فوائد قول الله تعالى : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) . حفظ
ثم قال : (( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )) من فوائد هذه الآية : الاستدلال بإيش ؟ الاستدلال بعموم قدرته عز وجل وتمامها على قدرته على إحياء الموتى .
ومن فوائدها أيضا ً : بيان قدرة الله سبحانه وتعالى التامة التي لا يضاهيها ولا يقاربها قدرة لأنه إذا أراد شيئاً لم يتكلف بإحضار المواد أو غيرها مما يتكون منه هذا الشيء وإنما يقول إيش ؟ (( كن فيكون )) .
ومن فوائدها : إثبات الإرادة لله لقوله : (( إذا أراد شيئاً )) وإرادة الله سبحانه وتعالى تنقسم إلى : شرعية وكونية فالشرعية هي التي بمعنى المحبة والكونية هي التي بمعنى المشيئة والفرق بينهما من حيث الأثر أن الإرادة الكونية لابد فيها من وقوع المراد هذا واحد .
والثاني : أن المراد فيها قد يكون محبوباً لله وقد يكون غير محبوب له ، أما الإرادة الشرعية فقد يقع فيها المراد وقد لا يقع ولا يكون المراد فيها إلا محبوباً لله واضح
طيب فإذا قال لك قائل : هل الله يريد الكفر ؟ فقل له أما شرعاً فلا وأما كوناً فنعم ولو قال لك قائل : هل الله يريد الإيمان ؟ تقول نعم يريده شرعاً وقدراً إن وقع ، إن كان واقعاً فقد أراده قدراً وإلا إذا لم يقع فلا نعلم هل أراده قدراً أو لا ، بل نقول : إنه الآن لم يرده قدراً نعم .
الطالب : ...
الشيخ : لا .
يقول الله عز وجل : (( الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ )) وقفنا على هذا في الفوائد نعم