فوائد قول الله تعالى : (( أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون * أوآباؤنا الأولون )) . حفظ
يقول عز وجل (( أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون ))
في هاتين الآيتين دليل على قوة إنكار هؤلاء المكذبين للبعث كيف ذلك ؟ لأنهم أتوا به بصيغة الاستفهام المؤكد بإن (( أإنا )) وهذا كقول أخوة يوسف له (( أإنك لأنت يوسف )) يعني تؤكد أنك يوسف فهؤلاء قالوا أيؤكد لنا أننا مبعوثون وإذا دخلت همزة الاستفهام على هذا دل على أنهم يؤكدون إنكارهم للبعث
ومن فوائد الآية الكريمة أن هؤلاء المكذبين يأتون بالشبه لأنهم يقولون (( أو آباؤنا الأولون )) أي ويبعث أيضا آباؤنا الأولون وهذا لقوة إنكارهم لأنهم كما قال الله عنهم في سورة الجاثية (( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين )) وهل الذين قالوا إنكم تبعثون قالوا إن البعث يكون في الدنيا حتى تقولوا ائتوا بآبائنا نعم لو قال الرسل إنكم تبعثون في الدنيا وأن آباءكم يبعثون في الدنيا صح أن يقولوا ائتوا بآبائنا لكن الرسل يقولون أن البعث لهم ولآبائهم يكون يوم القيامة فهذه الشبهة التي أوردوها تزيد عند الناس إلا سفها على سفههم يعني لا تزيدهم إلا سفها إلى سفههم انتبه حجتهم التي ادعوها قالوا إنكم تقولون إن آباءنا يبعثون هاتوهم ابعثوهم هل هذه حجة ؟ لا ليش؟ لأن الرسل ما قالوا أن آباءكم يبعثون الآن في الدنيا حتى تتحدوا بقولكم ائتوا بآبائنا إنما قال يبعثون يوم القيامة (( قل إن الأولين والآخرين لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ))[الواقعة:50]فهم يقولون أوآباؤنا الأولون ليتوصلوا إلى الحجة الدامغة فيقول الناس إن هؤلاء يقولون إن الناس يبعثون نحن وآباؤنا خلوهم يجيبون آباءنا دعوهم يأتون بآبائنا والجواب على هذه الشبهة واضح جدا هو أن الرسل لم يقولوا إن آبائهم يبعثون الآن وإنما يكون البعث يوم القيامة وحينئذ تبطل حجتهم وينادون على أنفسهم بالسفه والعدوان فإنهم ألزموا الرسل ما لم يلتزموه ولم يقولوا به طيب
ومن فوائد الآية الكريمة أن الجد يسمى أبا لأنهم قالوا (( أو آباؤنا الأولون )) وآباؤهم الأولون أجدادهم السابقون فالجد يسمى أبا
في هاتين الآيتين دليل على قوة إنكار هؤلاء المكذبين للبعث كيف ذلك ؟ لأنهم أتوا به بصيغة الاستفهام المؤكد بإن (( أإنا )) وهذا كقول أخوة يوسف له (( أإنك لأنت يوسف )) يعني تؤكد أنك يوسف فهؤلاء قالوا أيؤكد لنا أننا مبعوثون وإذا دخلت همزة الاستفهام على هذا دل على أنهم يؤكدون إنكارهم للبعث
ومن فوائد الآية الكريمة أن هؤلاء المكذبين يأتون بالشبه لأنهم يقولون (( أو آباؤنا الأولون )) أي ويبعث أيضا آباؤنا الأولون وهذا لقوة إنكارهم لأنهم كما قال الله عنهم في سورة الجاثية (( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين )) وهل الذين قالوا إنكم تبعثون قالوا إن البعث يكون في الدنيا حتى تقولوا ائتوا بآبائنا نعم لو قال الرسل إنكم تبعثون في الدنيا وأن آباءكم يبعثون في الدنيا صح أن يقولوا ائتوا بآبائنا لكن الرسل يقولون أن البعث لهم ولآبائهم يكون يوم القيامة فهذه الشبهة التي أوردوها تزيد عند الناس إلا سفها على سفههم يعني لا تزيدهم إلا سفها إلى سفههم انتبه حجتهم التي ادعوها قالوا إنكم تقولون إن آباءنا يبعثون هاتوهم ابعثوهم هل هذه حجة ؟ لا ليش؟ لأن الرسل ما قالوا أن آباءكم يبعثون الآن في الدنيا حتى تتحدوا بقولكم ائتوا بآبائنا إنما قال يبعثون يوم القيامة (( قل إن الأولين والآخرين لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ))[الواقعة:50]فهم يقولون أوآباؤنا الأولون ليتوصلوا إلى الحجة الدامغة فيقول الناس إن هؤلاء يقولون إن الناس يبعثون نحن وآباؤنا خلوهم يجيبون آباءنا دعوهم يأتون بآبائنا والجواب على هذه الشبهة واضح جدا هو أن الرسل لم يقولوا إن آبائهم يبعثون الآن وإنما يكون البعث يوم القيامة وحينئذ تبطل حجتهم وينادون على أنفسهم بالسفه والعدوان فإنهم ألزموا الرسل ما لم يلتزموه ولم يقولوا به طيب
ومن فوائد الآية الكريمة أن الجد يسمى أبا لأنهم قالوا (( أو آباؤنا الأولون )) وآباؤهم الأولون أجدادهم السابقون فالجد يسمى أبا