تفسير قول الله تعالى : (( قل نعم وأنتم داخرون )) . حفظ
الشيخ : بس أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى (( وقالوا أئذا كنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون )) وهذا الاستفهام أمر الله سبحانه وتعالى نبيه أن يجيب عنه بقوله قل نعم يعني تبعثون ونعم حرف جواب يجاب به الإثبات للتصديق ويجاب به النفي كذلك للتصديق فهو حرف جواب للتصديق سواء كان الكلام نافيا أم إثباتا فإذا قلت أقام زيد تقول نعم لتصديقه وتقول لا لتكذيبه يعني نفيه
أما بلى فهي حرف جوا ب يجاب بها النفي فقط لتصديقه ولا لتكذيبه ؟ لتصديقه فيقول ألم يقم زيد فالجواب بلى ويجاب النفي بنعم ألم يقم زيد فالجواب نعم لم يقم أخطأنا قلنا نعم يجاب بها النفي والإثبات للتصديق يعني لإثبات ما بعد همزة الاستفهام أقام زيد طيب ألم يقم زيد نعم يعني لم يقم بلى يجاب بها النفي فقط ولا تأتي في الإثبات ولكن لتكذيبه فإذا قلت ألم يقم زيد فالجواب لا يعني قد قام وكلمة قد قام تنافي لم يقم فهي تكذيب في الواقع أما بلى فهي حرف جواب في الإثبات فقط لتكذيبه وإلا لتصديقه ؟ لتكذيبه فكانت الخلاصة أن نعم يجاب بها للتصديق سواء كان نفيا أو إثباتا فإذا قلت أقام زيد وأجبت نعم فهذا لتصديق القيام يعني أنه قد قام وإذا قلت ألم يقم زيد فأجبت نعم يعني لم يقم فصدقت النفي بلى لا يجاب بها في الإثبات وإنما يحاب بها في النفي لتكذيبه فإذا قلت ألم يقم زيد فالجواب بلى يعني قد قام خلافا لما نفيت وأما لا فلا يجاب بها إلا في الإثبات لتكذيبه أي لم يقم أقام زيد فقلت لا يعني لم يقم فهذه أحرف الجواب الثلاثة أيها أعم ؟ نعم لأنها تكون في الإثبات وتكون في النفي وأما بلى ولا فكل واحدة منهما مختصة بشيء بلى في النفي ولا في الإثبات طيب نشير إلى الآية الكريمة قل نعم هذه للتصديق يعني نعم تبعثون
أما بلى فهي حرف جوا ب يجاب بها النفي فقط لتصديقه ولا لتكذيبه ؟ لتصديقه فيقول ألم يقم زيد فالجواب بلى ويجاب النفي بنعم ألم يقم زيد فالجواب نعم لم يقم أخطأنا قلنا نعم يجاب بها النفي والإثبات للتصديق يعني لإثبات ما بعد همزة الاستفهام أقام زيد طيب ألم يقم زيد نعم يعني لم يقم بلى يجاب بها النفي فقط ولا تأتي في الإثبات ولكن لتكذيبه فإذا قلت ألم يقم زيد فالجواب لا يعني قد قام وكلمة قد قام تنافي لم يقم فهي تكذيب في الواقع أما بلى فهي حرف جواب في الإثبات فقط لتكذيبه وإلا لتصديقه ؟ لتكذيبه فكانت الخلاصة أن نعم يجاب بها للتصديق سواء كان نفيا أو إثباتا فإذا قلت أقام زيد وأجبت نعم فهذا لتصديق القيام يعني أنه قد قام وإذا قلت ألم يقم زيد فأجبت نعم يعني لم يقم فصدقت النفي بلى لا يجاب بها في الإثبات وإنما يحاب بها في النفي لتكذيبه فإذا قلت ألم يقم زيد فالجواب بلى يعني قد قام خلافا لما نفيت وأما لا فلا يجاب بها إلا في الإثبات لتكذيبه أي لم يقم أقام زيد فقلت لا يعني لم يقم فهذه أحرف الجواب الثلاثة أيها أعم ؟ نعم لأنها تكون في الإثبات وتكون في النفي وأما بلى ولا فكل واحدة منهما مختصة بشيء بلى في النفي ولا في الإثبات طيب نشير إلى الآية الكريمة قل نعم هذه للتصديق يعني نعم تبعثون