فوائد قول الله تعالى : (( وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين * هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون )) . حفظ
ومن فوائد الآيات أن هؤلاء المكذبين يدعون يوم القيامة بالويل والثبور والهلاك لقولهم (( يا ويلنا هذا يوم الدين )) كما قال الله تعالى في آية أخرى (( لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ))
ومن فوائد الآيات تحقق هذا القول وأنه أمر واقع كالحاضر لقوله تعالى (( وقالوا يا ويلنا )) فعبر عن المستقبل بالماضي لتحقق وقوعه
ومن فوائد الآيات أن الناس يحشرون يوم القيامة فيجازون على أعمالهم يؤخذ من قوله (( هذا يوم الدين )) وتكون هذه النتيجة للخلائق أن يحشروا يوم القيامة وأن يجازوا على أعمالهم وأن يكون هذا الجزاء نهائيا ليس وراءه عمل ولا دونه أجل لقوله (( هذا يوم الدين ))
ومن فوائد الآيات أن يوم القيامة يوم فصل أي حكم بين الناس وتميز من بعضهم عن بعض لقوله (( هذا يوم الفصل ))
ومن فوائد الآيات أيضا تقرير هؤلاء المكذبين لقوله (( الذي كنتم به تكذبون )) ووجه التقرير أن الإنسان إذا شاهد ما كذب به سوف يقول لمن حمله على هذا التكذيب أو وافقه عليه انظر أنت كنت تقول أنه كذب ولا يقع انظر الآن هو واقع فيكون في ذلك زيادة في التحسر والندم على عدم التصديق بهذا اليوم
ومن فوائد الآيات تحقق هذا القول وأنه أمر واقع كالحاضر لقوله تعالى (( وقالوا يا ويلنا )) فعبر عن المستقبل بالماضي لتحقق وقوعه
ومن فوائد الآيات أن الناس يحشرون يوم القيامة فيجازون على أعمالهم يؤخذ من قوله (( هذا يوم الدين )) وتكون هذه النتيجة للخلائق أن يحشروا يوم القيامة وأن يجازوا على أعمالهم وأن يكون هذا الجزاء نهائيا ليس وراءه عمل ولا دونه أجل لقوله (( هذا يوم الدين ))
ومن فوائد الآيات أن يوم القيامة يوم فصل أي حكم بين الناس وتميز من بعضهم عن بعض لقوله (( هذا يوم الفصل ))
ومن فوائد الآيات أيضا تقرير هؤلاء المكذبين لقوله (( الذي كنتم به تكذبون )) ووجه التقرير أن الإنسان إذا شاهد ما كذب به سوف يقول لمن حمله على هذا التكذيب أو وافقه عليه انظر أنت كنت تقول أنه كذب ولا يقع انظر الآن هو واقع فيكون في ذلك زيادة في التحسر والندم على عدم التصديق بهذا اليوم