فوائد قول الله تعالى : (( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون * من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم )) . حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة أن الناس يوم القيامة يميز بعضهم من بعض ويجمع بعض الأصناف والأشكال والنظراء إلى بعض لقوله (( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم )) وهذا من الفصل الذي ذكر الله في قوله (( هذا يوم الفصل ))
ومن فوائد الآية الكريمة أن هؤلاء المكذبين لا ينفعهم اجتماعهم وحشر بعضهم إلى بعض كذا ... لقوله تعالى في آية أخرى (( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون )) في الدنيا إذا شاركك أحد في العذاب نفعك إما بأن يتحمل عنك جزءا من هذا العذاب وإما أن تتسلى به لأن وقوع المصائب على غيرك تسليك وتساعدك على تحمل هذه المصيبة والصبر عليها كما قالت الخنساء في أخيها صخر
" وما يبكون مثل أخي ولكن أسلي النفس عنه بالتأسي "
قال الله تعالى نعم ومن فوائد الآية الكريمة إهانة هؤلاء المشركين بحشر أصنامهم إلى النار وجه ذلك أن إهانة المعبود إهانة للعابد وأنا أضرب لكم مثلا لو أن سيدا تحته أرقاء أو رجلا تحته عائلة أهين هذا الرجل الذي تحته العائلة أو الرجل الذي تحته الأرقاء فإن ذلك إهانة للعائلة والأرقاء لأنهم يقولون هذا كبيرنا وعظيمنا الذي نعظمه فإذا أهين فإنه إهانة لنا وإن لم يكن إهانة حسية ولكنها إهانة نفسية معنوية فتهان هذه الأصنام إهانة لعابديها
ومن فوائد الآية الكريمة جواز ذكر العموم وإن دخل فيه ما ليس فيه إذا بين في موضع آخر
ويتفرع على هذا أنه لا يشترط في البيان مقارنته للمبين لأن البيان الذي يمتنع في البيان هو تأخيره عن وقت الحاجة فإذا بين في وقت الحاجة زال هذا المحذور وهذا قد بين في آيات كثيرة في القرآن بأن المؤمنين لا يدخلون النار (( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ))[الأنبياء:101]وكل الآيات التي في وعد المؤمنين والمتقين تمنع من دخول هؤلاء في النار وإن كانوا يعبدون من دون الله
ومن فوائد الآية الكريمة أن هؤلاء المكذبين المشركين يحشرون إلى طريق جهنم كما أنهم في الدنيا اختاروا طريق أهل النار فإنهم في الآخرة يجازون بمثل ذلك فيدلون إلى طريق الجحيم ويصدون عن طريق أهل النعيم ثم قال عز وجل (( وقفوهم )) هذا درس جديد
الطالب: ...
الشيخ : بحث ايش البحث ؟
الطالب: أسماء النار
الشيخ : هو طلب تأجيل هذا للخميس الآخر
ومن فوائد الآية الكريمة أن هؤلاء المكذبين لا ينفعهم اجتماعهم وحشر بعضهم إلى بعض كذا ... لقوله تعالى في آية أخرى (( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون )) في الدنيا إذا شاركك أحد في العذاب نفعك إما بأن يتحمل عنك جزءا من هذا العذاب وإما أن تتسلى به لأن وقوع المصائب على غيرك تسليك وتساعدك على تحمل هذه المصيبة والصبر عليها كما قالت الخنساء في أخيها صخر
" وما يبكون مثل أخي ولكن أسلي النفس عنه بالتأسي "
قال الله تعالى نعم ومن فوائد الآية الكريمة إهانة هؤلاء المشركين بحشر أصنامهم إلى النار وجه ذلك أن إهانة المعبود إهانة للعابد وأنا أضرب لكم مثلا لو أن سيدا تحته أرقاء أو رجلا تحته عائلة أهين هذا الرجل الذي تحته العائلة أو الرجل الذي تحته الأرقاء فإن ذلك إهانة للعائلة والأرقاء لأنهم يقولون هذا كبيرنا وعظيمنا الذي نعظمه فإذا أهين فإنه إهانة لنا وإن لم يكن إهانة حسية ولكنها إهانة نفسية معنوية فتهان هذه الأصنام إهانة لعابديها
ومن فوائد الآية الكريمة جواز ذكر العموم وإن دخل فيه ما ليس فيه إذا بين في موضع آخر
ويتفرع على هذا أنه لا يشترط في البيان مقارنته للمبين لأن البيان الذي يمتنع في البيان هو تأخيره عن وقت الحاجة فإذا بين في وقت الحاجة زال هذا المحذور وهذا قد بين في آيات كثيرة في القرآن بأن المؤمنين لا يدخلون النار (( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ))[الأنبياء:101]وكل الآيات التي في وعد المؤمنين والمتقين تمنع من دخول هؤلاء في النار وإن كانوا يعبدون من دون الله
ومن فوائد الآية الكريمة أن هؤلاء المكذبين المشركين يحشرون إلى طريق جهنم كما أنهم في الدنيا اختاروا طريق أهل النار فإنهم في الآخرة يجازون بمثل ذلك فيدلون إلى طريق الجحيم ويصدون عن طريق أهل النعيم ثم قال عز وجل (( وقفوهم )) هذا درس جديد
الطالب: ...
الشيخ : بحث ايش البحث ؟
الطالب: أسماء النار
الشيخ : هو طلب تأجيل هذا للخميس الآخر