التعليق على تفسير الجلالين : (( قالوا )) أي المتبعون لهم (( بل لم تكونوا مؤمنين )) وإنما يصدق الإضلال منا أن لو كنتم مؤمنين فرجعتم عن الإيمان إلينا . حفظ
قال الله تعالى قالوا أيش المتبعون
الطالب: المتبعون
الشيخ : عندكم المتبوعون على كل حال المتبوعون أوضح التعبير بالمتبوعون أوضح من المتبعين لأن المتَّبعون يقرأها الإنسان المتبِعون يعني الأتباع والواقع قال أي المتبوعون لهم بل لم تكونوا مؤمنين وإنما يصدق الإضلال منا أن لو كنتم مؤمنين فرجعتم عن الإيمان إلينا يعني قال أي المتبوعون لهؤلاء الأتباع بل الإضراب هنا لإبطال ما ادعوه في قولهم (( إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين )) يعني بل لم نأتكم عن اليمين ولكنكم لم تكونوا مؤمنين ولو كنتم مؤمنين لصدق قولكم إنا أضللناكم أما أنكم غير مؤمنين من الأصل فالجناية منا عليكم ولا منكم على أنفسكم ؟ أم أنتم لستم معنا ؟ قال المتبوعون بل لم تكونوا مؤمنين لأنهم ادعوا أي الأتباع أن هؤلاء المتبوعين هم الذين أضلوهم بالقوة أو بوعد الخير أو باليمين أو ما أشبه ذلك
فقال لهم المتبعون بل يعني لا حقيقة لما قلتم لأن بل للإبطال (( لم تكونوا مؤمنين )) أصلا حتى نضلكم والإضلال إنما يصدق لو ورد على مؤمن فأضله من أضله أما لو كان غير مؤمن أصلا فالجناية منه على نفسه وليست الجناية من غيره عليه ولهذا يقول المؤلف رحمه الله يقول بل لم تكونوا مؤمنين وإنما يصدق الإضلال منا متى ؟ أن لو كنتم مؤمنين فرجعتم عن الإيمان إلينا تبرئ المتبوعون الآن من الأتباع وجعلوا اللوم على الأتباع أنفسهم قالوا كما يقول الشيطان (( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ا ))[إبراهيم:22]هؤلاء المتبوعون يقولون كما يقول الشيطان يقولون للأتباع أنتم الذين أضللتم أنفسكم أما نحن فلم نضلكم لأننا لم نخاطب قوما مؤمنين فأضللناهم بعد إيمانهم إنما نخاطب قوما انقادوا إلى الكفر باختيارهم فاللوم عليهم لأنفسهم وأما نحن فلا وهذا مبين لقوله تعالى (( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ ))[البقرة:166]
الطالب: المتبعون
الشيخ : عندكم المتبوعون على كل حال المتبوعون أوضح التعبير بالمتبوعون أوضح من المتبعين لأن المتَّبعون يقرأها الإنسان المتبِعون يعني الأتباع والواقع قال أي المتبوعون لهم بل لم تكونوا مؤمنين وإنما يصدق الإضلال منا أن لو كنتم مؤمنين فرجعتم عن الإيمان إلينا يعني قال أي المتبوعون لهؤلاء الأتباع بل الإضراب هنا لإبطال ما ادعوه في قولهم (( إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين )) يعني بل لم نأتكم عن اليمين ولكنكم لم تكونوا مؤمنين ولو كنتم مؤمنين لصدق قولكم إنا أضللناكم أما أنكم غير مؤمنين من الأصل فالجناية منا عليكم ولا منكم على أنفسكم ؟ أم أنتم لستم معنا ؟ قال المتبوعون بل لم تكونوا مؤمنين لأنهم ادعوا أي الأتباع أن هؤلاء المتبوعين هم الذين أضلوهم بالقوة أو بوعد الخير أو باليمين أو ما أشبه ذلك
فقال لهم المتبعون بل يعني لا حقيقة لما قلتم لأن بل للإبطال (( لم تكونوا مؤمنين )) أصلا حتى نضلكم والإضلال إنما يصدق لو ورد على مؤمن فأضله من أضله أما لو كان غير مؤمن أصلا فالجناية منه على نفسه وليست الجناية من غيره عليه ولهذا يقول المؤلف رحمه الله يقول بل لم تكونوا مؤمنين وإنما يصدق الإضلال منا متى ؟ أن لو كنتم مؤمنين فرجعتم عن الإيمان إلينا تبرئ المتبوعون الآن من الأتباع وجعلوا اللوم على الأتباع أنفسهم قالوا كما يقول الشيطان (( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ا ))[إبراهيم:22]هؤلاء المتبوعون يقولون كما يقول الشيطان يقولون للأتباع أنتم الذين أضللتم أنفسكم أما نحن فلم نضلكم لأننا لم نخاطب قوما مؤمنين فأضللناهم بعد إيمانهم إنما نخاطب قوما انقادوا إلى الكفر باختيارهم فاللوم عليهم لأنفسهم وأما نحن فلا وهذا مبين لقوله تعالى (( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ ))[البقرة:166]