فوائد قول الله تعالى : (( وقفوهم إنهم مسئولون * ما لكم لا تناصرون * بل هم اليوم مستسلمون )) . حفظ
قال الله عز وجل (( فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسئولون )) في هذه الآية وما بعدها فوائد أولا أن هؤلاء المكذبين إذا ساقتهم الملائكة إلى النار فإنهم يهينونهم عدة إهانات فيقفونهم على الصراط يعني عنده وأنتم تعلمون أن الإيقاف قول قف اذهب امش وما أشبه هذا تعلمون أن هذا فيه إهانة للإنسان حيث يكون بيد غيره كالآلة
ومن فوائدها أيضا أنهم يهانون إهانة أخرى معنوية فيقال لهم (( ما لكم لا تناصرون )) يعني أي شيء يمنعكم اليوم من التناصر بعد أن كنتم في الدنيا تتناصرون وفي هذا من الإهانة والتوبيخ والتنديم ما هو ظاهر
ومن فوائدها أيضا أن هؤلاء في ذلك الموقف أذلة مستسلمون كما قال (( بل هم اليوم مستسلمون )) وكانوا في الدنيا مستكبرين لا يقبلون الحق بل يجادلون ويقدمون رقابهم للقتل ضد الحق والعياذ بالله لكنهم في الآخرة مستسلمون