التعليق على تفسير الجلالين : (( ويقولون أئنا )) في همزتيه ما تقدم (( لتاركوا ءالهتنا لشاعر مجنون )) أي لأجل قول محمد ؟ . حفظ
ويقولون مع استكبارهم النفسي يقولون بألسنتهم (( أإنا )) في همزتيه ما تقدم ماالذي تقدم ؟ أربع قراءات أو ست؟ أربع على حسب ما قال المؤلف أن تحقق الهمزتين أن تسهل الثانية أن تدخل ألفا بينهما في حال التحقيق والتسهيل طيب يعني نقول (( أإنا )) هذا تحقيق (( أانا )) هذا تسهيل (( آإنا )) تحقيق بإدخال ألف (( آانا )) تسهيل بإدخال الألف
طيب (( أإنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون )) الاستفهام هنا للنفي وأكدوا هذا النفي بقوله أإنا لتاركوا أكدوه بإن واللام يعني هل يمكن أن نترك آلهتنا لهذا القائل الذي وصفوه بهذين الأمرين شاعر ومجنون أي لأجل قول محمد صلى الله عليه وسلم يعني لا يمكن أن نترك آلهتنا من أجل قول ذلك الشاعر المجنون الشاعر هو من يقول الشعر والمجنون ضد العاقل ومن المعلوم أن قولهم هذا كذب ومع كونه كذبا فهو متناقض وجه التناقض أن الشاعر كيف يكون مجنونا أو أن المجنون كيف يكون شاعرا المجنون لا يمكن أن يأتي بكلام نثر منتظم فكيف يأتي بكلام نظم يهز المشاعر ويقال أنه صدر من شاعر لكن والعياذ بالله العمى إذا حل في القلب صار الإنسان لا يدري ما يقول ربما يقول قولا يتناقض وهو لا يدري ومن المعلوم أن الله تعالى كذبهم في هذا القول فقال تعالى (( وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين )) وقال تعالى (( ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون )) بل أنت أعقل العقلاء وكذبهم الله عز وجل في قولهم هذا وهم بلا شك كاذبون فالنبي صل الله عليه وسلم أعقل الناس والنبي صلى الله عليه وسلم أتى بقول ليس بالشعر بل أتى بكلام الله عز وجل (( أإنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون )) ولهذا قال الله تعالى (( بل جاء بالحق ))
طيب (( أإنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون )) الاستفهام هنا للنفي وأكدوا هذا النفي بقوله أإنا لتاركوا أكدوه بإن واللام يعني هل يمكن أن نترك آلهتنا لهذا القائل الذي وصفوه بهذين الأمرين شاعر ومجنون أي لأجل قول محمد صلى الله عليه وسلم يعني لا يمكن أن نترك آلهتنا من أجل قول ذلك الشاعر المجنون الشاعر هو من يقول الشعر والمجنون ضد العاقل ومن المعلوم أن قولهم هذا كذب ومع كونه كذبا فهو متناقض وجه التناقض أن الشاعر كيف يكون مجنونا أو أن المجنون كيف يكون شاعرا المجنون لا يمكن أن يأتي بكلام نثر منتظم فكيف يأتي بكلام نظم يهز المشاعر ويقال أنه صدر من شاعر لكن والعياذ بالله العمى إذا حل في القلب صار الإنسان لا يدري ما يقول ربما يقول قولا يتناقض وهو لا يدري ومن المعلوم أن الله تعالى كذبهم في هذا القول فقال تعالى (( وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين )) وقال تعالى (( ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون )) بل أنت أعقل العقلاء وكذبهم الله عز وجل في قولهم هذا وهم بلا شك كاذبون فالنبي صل الله عليه وسلم أعقل الناس والنبي صلى الله عليه وسلم أتى بقول ليس بالشعر بل أتى بكلام الله عز وجل (( أإنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون )) ولهذا قال الله تعالى (( بل جاء بالحق ))