التعليق على تفسير الجلالين : (( إنكم )) فيه التفات (( لذآئقوا العذاب الأليم )). حفظ
@ وقوله (( إنكم لذائقو العذاب الأليم )) قال المؤلف إن فيه التفاتا من أين إلى أين ؟ من الغيبة إلى الخطاب لأن الخطاب بمثل ذلك أبلغ وأوقع فإنك إذا تحدثت عن الإنسان الغائب ليس كما إذا خاطبت الإنسان مباشرة بما توعدته به طيب إذن ففائدة الالتفات هنا بالإضافة إلى التنبيه هو شدة وقع هذا الوعيد عليهم لأنهم خوطبوا به مباشرة ولم يتحدث عنه التحدث عن الغائب (( إنكم لذائقو العذاب الأليم )) والمراد به عذاب جهنم والعياذ بالله لأنه مؤلم وقد أخبر الله عز وجل عن إيلام هذا العذاب بأنواع عظيمة ذكرها الله تعالى في كتابه وذكر منها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا كثيرا في السنة