فوائد قول الله تعالى : (( قال هل أنتم مطلعون * فاطلع فرآه في سواء الجحيم * قال تالله إن كدت لتردين )) . حفظ
ثم قال الله تعالى (( قال هل أنتم مطلعون فاطلع )) إلى آخره
من فوائد هذه الآيات أن هذا الذي أنعم الله عليه بالنجاة يطلب من إخوانه في الجنة ويعرض علهم الاطلاع من أجل معرفة قدر نعمة الله عليهم فإن الشيء لا يتبين إلا بضده وهذه فائدة نقول في خلاصتها أنه يندب للإنسان أن ينظر في ضلال من ضل ليتبين بذلك قدر نعمة الله عليه بالهداية فإن الأشياء إنما تتبين بضدها كما قال الشاعر " وبضدها تتبين الأشياء "
ومن فوائد الآية الكريمة أن أحوال يوم القيامة لا تقاس بأحوال الدنيا فإن هذا ينظر من أعلى عليين إلى أسفل السافلين فيرى صاحبه في سواء الجحيم
فيتفرع على هذا الفائدة أن كل ما ورد من أحوال يوم القيامة مما تستبعده النفوس لعدم مشاهدة نظيره في الدنيا لا ينبغي أن يكون محل استبعاد فمثلا ثبت في الصحيح(( أن الشمس تدنوا من الخلائق يوم القيامة بمقدار ميل )) لو أن الشمس دنت من الخلائق يوم القيامة بأكثر من ذلك بكثير لأحرقتهم لا يقول قائل كيف يمكن أن يبقوا والشمس تدنوا منهم إلى هذا الحد كذلك أيضا ورد أن الناس يختلفون يوم القيامة بالنسبة للعرق العرق (( من الناس من يبلغ كعبيه ومنهم من يبلغ ركبتيه ومنهم من يبلغ حقويه ومنهم من يلجمه )) وهم في مكان واحد ربما يستبعد الإنسان وجود هذا لأنه لا يشاهد نظيره في الدنيا نقول لا تستبعد لأن أحوال الآخرة ليست كأحوال الدنيا في يوم القيامة المؤمنون (( يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم )) والكافرون في ظلمة والمكان واحد فلا يستفيد هؤلاء من نور هؤلاء مع أنه في الدنيا لو كان أحدنا معه كشاف في يده ليضيء طريقه لانتفع به من كان حوله فلا تستبعد في الآخرة أن يكون مثل هذا الأمر لأن أحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا فهذا الرجل ينظر من أعلى عليين إلى أسفل سافلين يرى صاحبه راه في سواء الجحيم
ومن فوائدها أيضا أن هذا المطلع يخاطب صاحبه في أسفل السافلين ويكلمه كل واحد منهم يخاطب الآخر وهذا أيضا لا يجوز ولا يستبعد لأن أحوال الآخرة غير أحوال الدنيا ولأننا ربما شاهدنا في هذه الدنيا ما يشابه هذه الحال بواسطة الاتصالات الحديثة فالإنسان قد يخاطب صاحبه وهو في مشرق الأرض والآخر في مغربه ويخاطبه وينظر إليه أيضا
ومن فوائد الآية الكريمة بيان توبيخ هؤلاء المفسدين في يوم القيامة لأنه وبخه بقوله (( تالله إن كدت لتردين )) وقد جاء في آيات أخرى بأنهم يوم القيامة يكفر بعضهم ببعض ويلعن بعضهم بعضا (( قال ادخلوا في أمم قد خلت قبلكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها )) ثم قال الله عز وجل
ومن فوائد الآية أيضا أن هذا القرين السيئ كان يحاول بكل جهده أن يهلك صاحبه ولهذا من شدة دعايته كاد أن يهلك هذا (( إن كدت لتردين ))
ومن فوائدها أيضا أن الهلاك الحقيقي هو هلاك الدين لأنه وصف ذلك بالردع إن كدت لتردين وهذا هو الحق فإن الهلاك الحقيقي هو هلاك الدين أما الدنيا إنما خلقت للفناء ما خلق الناس للبقاء في الدنيا (( كل من عليها فان )) (( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِينْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ))[الأنبياء:34] (( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون )) فالهلاك الحقيقي هو هلاك ايش ؟الدين (( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ))[الزمر:15] ارجوا منكم أن تكون الصفوف واحدة ما كل واحد يجي يجلس لأنه ستكون اسئلة
من فوائد هذه الآيات أن هذا الذي أنعم الله عليه بالنجاة يطلب من إخوانه في الجنة ويعرض علهم الاطلاع من أجل معرفة قدر نعمة الله عليهم فإن الشيء لا يتبين إلا بضده وهذه فائدة نقول في خلاصتها أنه يندب للإنسان أن ينظر في ضلال من ضل ليتبين بذلك قدر نعمة الله عليه بالهداية فإن الأشياء إنما تتبين بضدها كما قال الشاعر " وبضدها تتبين الأشياء "
ومن فوائد الآية الكريمة أن أحوال يوم القيامة لا تقاس بأحوال الدنيا فإن هذا ينظر من أعلى عليين إلى أسفل السافلين فيرى صاحبه في سواء الجحيم
فيتفرع على هذا الفائدة أن كل ما ورد من أحوال يوم القيامة مما تستبعده النفوس لعدم مشاهدة نظيره في الدنيا لا ينبغي أن يكون محل استبعاد فمثلا ثبت في الصحيح(( أن الشمس تدنوا من الخلائق يوم القيامة بمقدار ميل )) لو أن الشمس دنت من الخلائق يوم القيامة بأكثر من ذلك بكثير لأحرقتهم لا يقول قائل كيف يمكن أن يبقوا والشمس تدنوا منهم إلى هذا الحد كذلك أيضا ورد أن الناس يختلفون يوم القيامة بالنسبة للعرق العرق (( من الناس من يبلغ كعبيه ومنهم من يبلغ ركبتيه ومنهم من يبلغ حقويه ومنهم من يلجمه )) وهم في مكان واحد ربما يستبعد الإنسان وجود هذا لأنه لا يشاهد نظيره في الدنيا نقول لا تستبعد لأن أحوال الآخرة ليست كأحوال الدنيا في يوم القيامة المؤمنون (( يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم )) والكافرون في ظلمة والمكان واحد فلا يستفيد هؤلاء من نور هؤلاء مع أنه في الدنيا لو كان أحدنا معه كشاف في يده ليضيء طريقه لانتفع به من كان حوله فلا تستبعد في الآخرة أن يكون مثل هذا الأمر لأن أحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا فهذا الرجل ينظر من أعلى عليين إلى أسفل سافلين يرى صاحبه راه في سواء الجحيم
ومن فوائدها أيضا أن هذا المطلع يخاطب صاحبه في أسفل السافلين ويكلمه كل واحد منهم يخاطب الآخر وهذا أيضا لا يجوز ولا يستبعد لأن أحوال الآخرة غير أحوال الدنيا ولأننا ربما شاهدنا في هذه الدنيا ما يشابه هذه الحال بواسطة الاتصالات الحديثة فالإنسان قد يخاطب صاحبه وهو في مشرق الأرض والآخر في مغربه ويخاطبه وينظر إليه أيضا
ومن فوائد الآية الكريمة بيان توبيخ هؤلاء المفسدين في يوم القيامة لأنه وبخه بقوله (( تالله إن كدت لتردين )) وقد جاء في آيات أخرى بأنهم يوم القيامة يكفر بعضهم ببعض ويلعن بعضهم بعضا (( قال ادخلوا في أمم قد خلت قبلكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها )) ثم قال الله عز وجل
ومن فوائد الآية أيضا أن هذا القرين السيئ كان يحاول بكل جهده أن يهلك صاحبه ولهذا من شدة دعايته كاد أن يهلك هذا (( إن كدت لتردين ))
ومن فوائدها أيضا أن الهلاك الحقيقي هو هلاك الدين لأنه وصف ذلك بالردع إن كدت لتردين وهذا هو الحق فإن الهلاك الحقيقي هو هلاك الدين أما الدنيا إنما خلقت للفناء ما خلق الناس للبقاء في الدنيا (( كل من عليها فان )) (( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِينْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ))[الأنبياء:34] (( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون )) فالهلاك الحقيقي هو هلاك ايش ؟الدين (( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ))[الزمر:15] ارجوا منكم أن تكون الصفوف واحدة ما كل واحد يجي يجلس لأنه ستكون اسئلة