تفسير قول الله تعالى : (( إنا جعلناها )) بذلك (( فتنة للظالمين )) أي الكافرين من أهل مكة ، إذ قالوا : النار تحرق الشجر فكيف تنبته ؟ . حفظ
قال الله عز وجل (( إنا جعلناها ))" بذلك (( فتنة للظالمين )) أي الكافرين من أهل مكة إذ قالوا أن النار تحرق الشجر فكيف تنبته" شجرة الزقوم جعلها الله تعالى فتنة للظالمين أي اختبارا يختبرون بها وفتنة أي سببا للضلال لأن الفتنة تطلق على الاختبار وتطلق على ما كان سببا للضلال (( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات )) أي كانوا سببا في إضلالهم ويقول الله عز وجل (( ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون )) أي اختبرناهم أو إن شئت قل أضللناهم لأن الله اختبر آل فرعون ولكنهم ضلوا والعياذ بالله فأضلهم الله فتنة للظالمين أي اختبارا لهم وسببا لضلالهم اختبارا لهم لأنهم لو آمنوا لصدقوا ولم يعترضوا وسببا لضلالهم لأنها جعلتهم يتخذون من هذا طعنا فيما أخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام يقولون هذا محمد يزعم أن الأشجار تنبت في النار والعادة أن النار تحرق الأشجار فكيف تنبت في النار ومعلوم أن الجواب على هذا يسير بالنسبة لنا نقول أن الله على كل شيء قدير وهي شجرة نارية توافق طبيعتها النار ولا تناقضها قال الله عز وجل (( إنا جعلناها فتنة للظالمين )) المراد بالظالمين هنا الكفار ولا شك أن الكفر ظلم قال الله تعالى (( إن الشرك لظلم عظيم )) ومعلوم أيضا أن الظلم يختلف فهو درجات متفاوتة عظيمة منها ما يصل إلى الكفر ومنها ما يصل إلى الفسق ومنها ما هو دون ذلك قال (( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها )) إلى آخره .
الطالب :...
الشيخ : إلا
الطالب :...
الشيخ : لا هذا من كلام أهل الجنة بعض العلماء ...ذكر أنه إذا ذبح الموت قالوا هذا