مر بنا أن اسم الإشارة يفيد التحقير فكيف أشار الله به إلى نعيم الجنة في قوله : (( أذلك خير نزلا )) .؟ حفظ
الطالب : للتحقيق ...
الشيخ : سمعتم السؤال يقول إنه مر بنا على أن اسم الإشارة يفيد التحقيق فكيف أشار الله به إلى نعيم الجنة ؟
الطالب : قد يفيد التحقيق وقد يفيد ...
الشيخ : نعم ما في شك اسم الإشارة يكون للتعظيم ويكون للتحقيق حسب السياق فمثلا (( أهذا الذي يذكر آلهتكم )) تحقيق لكن (( ذلك الكتاب لا ريب فيه )) هذا تعظيم المهم أن اسم الإشارة هي للتعظيم والتحقيق والتعيين بدون لا هذا ولا هذا حسب السياق .
القارئ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68) إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ))