فوائد قول الله تعالى : (( أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم * إنا جعلناها فتنة للظالمين )) . حفظ
ثم قال الله عز وجل (( أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم )) في هذا دليل على التهكم على هؤلاء وبعقولهم الذين يفضلون عمل الدنيا على عمل الآخرة حيث قال (( أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم )) ولا شك أن الجواب عند كل إنسان أن يقول ذلك خير
ومن فوائد الآية الكريمة إقامة الدليل على ضلال الإنسان بالغاية التي يؤول إليها أمره فهؤلاء الذين فضلوا طريق أصحاب الجحيم اختاروا أن يكون نزلهم يوم القيامة ايش ؟ شجرة الزقوم ولا شك أن هذا ضلال بين وسفه بعيد
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات الجزاء يوم القيامة لأن شجرة الزقوم تكون في يوم القيامة
ومن فوائدها القدح والثناء بالسوء على هذه الشجرة لأنه وصفها بأنها شجرة زقوم يتزقمها الإنسان تزقما يعني يبتعلها ابتلاعا مكروها لأنها هذه الشجرة الكريهة المنظر مرة الطعم قبيحة الرائحة ولهذا يتكرهونها لكن لضرورتهم إليها وشدة جوعهم يأكلونها
ومن فوائد قوله (( إنا جعلناها فتنة للظالمين )) بيان الحكمة في مخلوقات الله عز وجل وأنه سبحانه وتعالى قد يفتن العبد بما يظهره من آياته
ومن فوائده أن المكذب لما أخبر الله به يعتبر من المفتونين الذين فتنهم الله عز وجل وأضلهم
ومن فوائدها أيضا أن ذلك من الظلم ولكن هذا الظلم هل هو ظلم لله ورسله أو ظلم لأنفسهم الجواب أنه ظلم لأنفسهم (( وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )) فكل من حاد عن الصراط المستقيم فإنه ظالم لنفسه لأن الواجب عليه أن يحسن رعاية هذه النفس فيقودها إلى ما فيه الخير والصلاح ويزودها عما فيه الشر والفساد وإذا كان الإنسان يجب عليه أن يرعى من ولاه الله عليه من بني آدم ومن البهائم فوجوب رعاية نفسه من باب أولى ولهذا بدأ الله بالنفس في قوله (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ))
ومن فوائد الآية أطلاق الظلم على الكافر مع أن الظلم أعم من الكفر ولكن المراد به هنا الظلم المطلق الذي أشار الله إليه في قوله (( والكافرون هم الظالمون )) فالظلم المطلق هو ظلم الكافر والظلم المقيد هو ظلم الفاسق فالمعاصي ظلم لكنها ظلم مقيد فمثلا يقال هذا ظالم نفسه بأكل الربا هذا ظالم نفسه بفعل الزنا هذا ظالم نفسه بالاعتداء على الخلق وهكذا أما الظلم المطلق فهو ظلم من ؟ الكافر لأن الكافر والعياذ بالله لم يأت بعدل إطلاقا حتى يقال أن ظلمه ظلم مقيد طيب
ومن فوائد الآية الكريمة إقامة الدليل على ضلال الإنسان بالغاية التي يؤول إليها أمره فهؤلاء الذين فضلوا طريق أصحاب الجحيم اختاروا أن يكون نزلهم يوم القيامة ايش ؟ شجرة الزقوم ولا شك أن هذا ضلال بين وسفه بعيد
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات الجزاء يوم القيامة لأن شجرة الزقوم تكون في يوم القيامة
ومن فوائدها القدح والثناء بالسوء على هذه الشجرة لأنه وصفها بأنها شجرة زقوم يتزقمها الإنسان تزقما يعني يبتعلها ابتلاعا مكروها لأنها هذه الشجرة الكريهة المنظر مرة الطعم قبيحة الرائحة ولهذا يتكرهونها لكن لضرورتهم إليها وشدة جوعهم يأكلونها
ومن فوائد قوله (( إنا جعلناها فتنة للظالمين )) بيان الحكمة في مخلوقات الله عز وجل وأنه سبحانه وتعالى قد يفتن العبد بما يظهره من آياته
ومن فوائده أن المكذب لما أخبر الله به يعتبر من المفتونين الذين فتنهم الله عز وجل وأضلهم
ومن فوائدها أيضا أن ذلك من الظلم ولكن هذا الظلم هل هو ظلم لله ورسله أو ظلم لأنفسهم الجواب أنه ظلم لأنفسهم (( وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )) فكل من حاد عن الصراط المستقيم فإنه ظالم لنفسه لأن الواجب عليه أن يحسن رعاية هذه النفس فيقودها إلى ما فيه الخير والصلاح ويزودها عما فيه الشر والفساد وإذا كان الإنسان يجب عليه أن يرعى من ولاه الله عليه من بني آدم ومن البهائم فوجوب رعاية نفسه من باب أولى ولهذا بدأ الله بالنفس في قوله (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ))
ومن فوائد الآية أطلاق الظلم على الكافر مع أن الظلم أعم من الكفر ولكن المراد به هنا الظلم المطلق الذي أشار الله إليه في قوله (( والكافرون هم الظالمون )) فالظلم المطلق هو ظلم الكافر والظلم المقيد هو ظلم الفاسق فالمعاصي ظلم لكنها ظلم مقيد فمثلا يقال هذا ظالم نفسه بأكل الربا هذا ظالم نفسه بفعل الزنا هذا ظالم نفسه بالاعتداء على الخلق وهكذا أما الظلم المطلق فهو ظلم من ؟ الكافر لأن الكافر والعياذ بالله لم يأت بعدل إطلاقا حتى يقال أن ظلمه ظلم مقيد طيب