فوائد قول الله تعالى : (( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم * طلعها كأنه رءوس الشياطين )) . حفظ
طيب قوله عز وجل (( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ))
يستفاد من هذه الآية ومن بعدها أن شجرة الزقوم خبيثة المنبت لقوله تخرج في أصل الجحيم والخبيث المنبت يكون هو خبيث أيضا لأن العادة أن النبات يكون على حسب أرضه كما يكون على حسب مائه أيضا
ومن فوائدها بيان قدرة الله عز وجل حيث خلق هذه الشجرة في وسط النار مع أن المعروف أن النار تحرق الأشجار ولكن الله على كل شيء قدير فها هي نار إبراهيم عليه السلام تحرق الأجسام بلا شك ولكن الله عندما قال لها (( كوني بردا وسلاما على إبراهيم لم )) تحرقه بل كانت بردا وسلاما عليه
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن هذه الشجرة تنتشر إما أغصانها كما قال المؤلف أو أنواعها في النار كلها لأن الله أخبر أن أهل النار يأكلون منها ومعلوم أن النار دركات بعضها أسفل من بعض فيلزم من ذلك أن تكون هذه الشجرة إما ذاتها منتشرة أغصانها وإما نوعها موجودا في جميع النار
ومن فوائد قوله (( طلعها كأنه رؤوس الشياطين )) بيان أن هذه الشجرة لها طلع ولكن طلعها أقبح ما يكون من الطلع لأنه يشبه رؤوس الشياطين
ومنها أن من أغراض التشبيه ما يسمى عند البلاغيين بالتقبيح فيشبه الشيء بما يستقبح نفسيا وإن لم يكن معلوما حسيا لقوله (( كأنه رؤوس الشياطين ))
ومن فوائدها أن رؤوس الشياطين مستكرهة مستقبحة لأنه شبه بها القبيح والتشبيه إلحاق الشيء بما هو أعلى منه في الصفة التي ألحق به فيها لأن المشبه دون المشبه به
طيب من فوائد الآية إثبات أن للشياطين رؤوسا وهو كذلك فإن الشياطين لها رؤوس
ومن فوائدها الرد على من يقول أن الشياطين والملائكة والجن هي قوى الشر الملائكة قوى الخير والشياطين والجن قوى الشر وليس هناك أجسام تحس وجه الدلالة أنه أثبت للشياطين رؤوسا ولا يمكن أن يكون هذا في الأمور المعنوية التي هي القوى
ومن فوائدها ضلال من يعتمد على العقل في إثبات الأشياء أو نفيها لأن الاعتماد على العقل يؤدي إلى أن يرد الإنسان ما ثبت في الكتاب والسنة من أجل ما يدعي أنه عقل
يستفاد من هذه الآية ومن بعدها أن شجرة الزقوم خبيثة المنبت لقوله تخرج في أصل الجحيم والخبيث المنبت يكون هو خبيث أيضا لأن العادة أن النبات يكون على حسب أرضه كما يكون على حسب مائه أيضا
ومن فوائدها بيان قدرة الله عز وجل حيث خلق هذه الشجرة في وسط النار مع أن المعروف أن النار تحرق الأشجار ولكن الله على كل شيء قدير فها هي نار إبراهيم عليه السلام تحرق الأجسام بلا شك ولكن الله عندما قال لها (( كوني بردا وسلاما على إبراهيم لم )) تحرقه بل كانت بردا وسلاما عليه
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن هذه الشجرة تنتشر إما أغصانها كما قال المؤلف أو أنواعها في النار كلها لأن الله أخبر أن أهل النار يأكلون منها ومعلوم أن النار دركات بعضها أسفل من بعض فيلزم من ذلك أن تكون هذه الشجرة إما ذاتها منتشرة أغصانها وإما نوعها موجودا في جميع النار
ومن فوائد قوله (( طلعها كأنه رؤوس الشياطين )) بيان أن هذه الشجرة لها طلع ولكن طلعها أقبح ما يكون من الطلع لأنه يشبه رؤوس الشياطين
ومنها أن من أغراض التشبيه ما يسمى عند البلاغيين بالتقبيح فيشبه الشيء بما يستقبح نفسيا وإن لم يكن معلوما حسيا لقوله (( كأنه رؤوس الشياطين ))
ومن فوائدها أن رؤوس الشياطين مستكرهة مستقبحة لأنه شبه بها القبيح والتشبيه إلحاق الشيء بما هو أعلى منه في الصفة التي ألحق به فيها لأن المشبه دون المشبه به
طيب من فوائد الآية إثبات أن للشياطين رؤوسا وهو كذلك فإن الشياطين لها رؤوس
ومن فوائدها الرد على من يقول أن الشياطين والملائكة والجن هي قوى الشر الملائكة قوى الخير والشياطين والجن قوى الشر وليس هناك أجسام تحس وجه الدلالة أنه أثبت للشياطين رؤوسا ولا يمكن أن يكون هذا في الأمور المعنوية التي هي القوى
ومن فوائدها ضلال من يعتمد على العقل في إثبات الأشياء أو نفيها لأن الاعتماد على العقل يؤدي إلى أن يرد الإنسان ما ثبت في الكتاب والسنة من أجل ما يدعي أنه عقل