التعليق على تفسير الجلالين : (( ونجيناه وأهله من الكرب العظيم )) أي الغرق . حفظ
ولهذا قال (( ونجيناه وأهله من الكرب العظيم ))قال المؤلف الغرق (( وجعلنا ذريته هم الباقين )) وفي الآية إشكال إعرابي وهي أن الباقين منصوبة مع أنها بعد هم وهم يكون مبتدأ والمبتدأ خبره مرفوع فلماذا جاءت منصوبة هنا ؟
الطالب: ...
الشيخ : الأخ هداية الله يقول أنها ضمير الفصل وضمير الفصل ليس له محل من الإعراب وعلى هذا فتكون الباقين المفعول الثاني لجعلنا لأن جعلنا من أفعال التصيير فهي بمعنى صيرنا وتنصب مفعولين المفعول الأول ذريته والمفعول الثاني الباقين وقوله (( هم الباقين )) الآن لو قلنا أنها ضمير فصل وضمير الفصل ليس له محل من الإعراب لكن له محل من المعنى فما هو يا احمد ؟
الطالب:...
الشيخ : يعني يميز بين الخبر والصفة هذه واحد الثاني
الطالب: التوكيد
الشيخ : يفيد التوكيد
الطالب: الحصر
الشيخ : ويفيد الحصر ففوائد ضمير الفصل ثلاثة التوكيد والحصر والفصل يعني التمييز بين الخبر والصفة أما هو لا يؤثر في الإعراب إطلاقا
طيب ذريته من ذريته ؟ أي نسله جعل الله نسل نوح هم الباقين ولهذا يقال إن نوحا عليه الصلاة والسلام هو الأب الثاني للبشرية والأب الأول آدم ويقال إن إبراهيم أبو الأنبياء ولا يقال أبو البشرية لأن البشر لم ينحصروا في ذرية إبراهيم لكنه أبو الأنبياء لأن الأنبياء من بعده كلهم من ذريته كما قال تعالى فيما سبق(( وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب )) فما قبل إبراهيم من الأنبياء من ذرية نوح وما بعد إبراهيم من الأنبياء من ذرية نوح وإبراهيم لأن إبراهيم من ذرية نوح (( وجعلنا ذريته هم الباقين )) قال المؤلف " فالناس كلهم من نسله عليه السلام " .
الطالب: ...
الشيخ : الأخ هداية الله يقول أنها ضمير الفصل وضمير الفصل ليس له محل من الإعراب وعلى هذا فتكون الباقين المفعول الثاني لجعلنا لأن جعلنا من أفعال التصيير فهي بمعنى صيرنا وتنصب مفعولين المفعول الأول ذريته والمفعول الثاني الباقين وقوله (( هم الباقين )) الآن لو قلنا أنها ضمير فصل وضمير الفصل ليس له محل من الإعراب لكن له محل من المعنى فما هو يا احمد ؟
الطالب:...
الشيخ : يعني يميز بين الخبر والصفة هذه واحد الثاني
الطالب: التوكيد
الشيخ : يفيد التوكيد
الطالب: الحصر
الشيخ : ويفيد الحصر ففوائد ضمير الفصل ثلاثة التوكيد والحصر والفصل يعني التمييز بين الخبر والصفة أما هو لا يؤثر في الإعراب إطلاقا
طيب ذريته من ذريته ؟ أي نسله جعل الله نسل نوح هم الباقين ولهذا يقال إن نوحا عليه الصلاة والسلام هو الأب الثاني للبشرية والأب الأول آدم ويقال إن إبراهيم أبو الأنبياء ولا يقال أبو البشرية لأن البشر لم ينحصروا في ذرية إبراهيم لكنه أبو الأنبياء لأن الأنبياء من بعده كلهم من ذريته كما قال تعالى فيما سبق(( وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب )) فما قبل إبراهيم من الأنبياء من ذرية نوح وما بعد إبراهيم من الأنبياء من ذرية نوح وإبراهيم لأن إبراهيم من ذرية نوح (( وجعلنا ذريته هم الباقين )) قال المؤلف " فالناس كلهم من نسله عليه السلام " .