فوائد قول الله تعالى : (( وإن من شيعته لإبراهيم * إذ جاء ربه بقلب سليم )) . حفظ
قال الله عز وجل (( وإن من شيعته لإبراهيم ))
من فوائد هذه الآية أن أصل دين الأنبياء واحد فكلهم شيعة للآخر مقو لدعوته ودليل ذلك قوله تعالى (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ))[الأنبياء:25]
ومن فوائد الآية الكريمة أن الأنبياء وإن طال الزمن بينهم فإنهم إنما يأتون بالوحي من الله لأنه إذا طال الزمن تناسى الناس العهد واضمحل وانمحى ولكن إذا كان بوحي من الله فإنه يتجدد بحسب تجدد هذا الوحي لأن بين إبراهيم ونوح أزمان طويلة
ومن فوائد الآية الكريمة الثناء على إبراهيم ووجهه أنه كان شيعة لنوح يدعوا إلى توحيد الله وكل من كان شيعة لمن يدعوا إلى الله فإنه بلا شك محل ثناء
ومن فوائد الآية الكريمة في قوله (( إذا جاء ربه بقلب سليم )) الثناء على إبراهيم إذ كونه جاء الله سبحانه وتعالى بقلب سليم وهذه الصفة وإن كانت سلبية لكنها تتضمن كمالا لأن القلب إذا سلم من الشبهات والشهوات صار خالصا لله تعالى قصدا وإرادة وعملا ففيها الثناء على إبراهيم بسلامة القلب
ومن فوائدها عناية الله سبحانه وتعالى بإبراهيم وذلك بإضافة الربوبية إليه إذا جاء ربه وهذه الربوبية خاصة أو عامة ؟ خاصة والربوبية الخاصة تقتضى عناية أكثر من الربوبية العامة لأن المربوبين بالربوبية العامة شملتهم الرحمة العامة لكن الربوبية الخاصة يكون لهم الرحمة الخاصة
من فوائد هذه الآية أن أصل دين الأنبياء واحد فكلهم شيعة للآخر مقو لدعوته ودليل ذلك قوله تعالى (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ))[الأنبياء:25]
ومن فوائد الآية الكريمة أن الأنبياء وإن طال الزمن بينهم فإنهم إنما يأتون بالوحي من الله لأنه إذا طال الزمن تناسى الناس العهد واضمحل وانمحى ولكن إذا كان بوحي من الله فإنه يتجدد بحسب تجدد هذا الوحي لأن بين إبراهيم ونوح أزمان طويلة
ومن فوائد الآية الكريمة الثناء على إبراهيم ووجهه أنه كان شيعة لنوح يدعوا إلى توحيد الله وكل من كان شيعة لمن يدعوا إلى الله فإنه بلا شك محل ثناء
ومن فوائد الآية الكريمة في قوله (( إذا جاء ربه بقلب سليم )) الثناء على إبراهيم إذ كونه جاء الله سبحانه وتعالى بقلب سليم وهذه الصفة وإن كانت سلبية لكنها تتضمن كمالا لأن القلب إذا سلم من الشبهات والشهوات صار خالصا لله تعالى قصدا وإرادة وعملا ففيها الثناء على إبراهيم بسلامة القلب
ومن فوائدها عناية الله سبحانه وتعالى بإبراهيم وذلك بإضافة الربوبية إليه إذا جاء ربه وهذه الربوبية خاصة أو عامة ؟ خاصة والربوبية الخاصة تقتضى عناية أكثر من الربوبية العامة لأن المربوبين بالربوبية العامة شملتهم الرحمة العامة لكن الربوبية الخاصة يكون لهم الرحمة الخاصة