ما حكم وصف غير الأنبياء بالصلاة والسلام كعلي بن أبي طالب .؟ حفظ
الطالب: وصف غير الأنبياء بالسلام أو صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : وصف غير الأنبياء بالسلام أو الصلاة ؟
الطالب: بالسلام
الشيخ : يجوز السلام عليك
الطالب: ....
الشيخ : أما بالصلاة على غير الأنبياء فإن كانت تبعا فهي جائزة بالنص والإجماع اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد إن كان تبعا وإن كان استقلالا فإن كان لسبب جاز ذلك أيضا (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم )) فإن كان السبب الذي جاءوا به مما أمر بالصلاة عليهم بسببه صلينا عليهم وإن كان لغير سبب فإن اتخذ شعارا لهذا الشخص كلما ذكر قالوا صلى الله عليه أو عليه السلام فإن أقل أحواله الكراهة وإن لم يتخذ شعارا فالصحيح فلا بأس به
الطالب: ...
الشيخ : وعلي بن أبي طالب يتخذه الرافضة شعارا
الطالب: ...
الشيخ : لا ما بعض الناس عندنا لا نعرف إلا انهم يقولون علي رضي الله عنه
الطالب: ...
الشيخ : هو يسأل عن السلام اخوانا لا تنقلونا لمسألة اخرى يسأل عن السلام والصلاة . وما سمعت أحد من الناس يقول علي عليه الصلاة والسلام إلا الرافضة وأما علي كرم الله وجهه فالظاهر انه كذلك من وضع الرافضة ولا شك ان قولنا علي رضي الله عنه أفضل بكثير من عليه السلام ومن كرم الله وجهه لأن رضا الله اعلى نعيم في الجنة كما قال تعالى (( ورضوان من الله أكبر )) والسلام عليه معناها السلامة من الآثام فهي صفة سلبية أما هذه فهي صفة إيجابية الرضوان لكن لجهلهم صاروا يقولون عليه السلام أو لأجل أن يمتاز علي بن ابي طالب رضي الله عنه بصفة لا يشاركه فيها أحد أو لتحقيق ما يدعيه بعض الرافضة من أن عليا كان هو النبي وأن جبريل خان والعياذ بالله خان الأمانة ونزل بالوحي إلى محمد ولا غرابة أن يقولوا هذا كما قالوا إن الصحابة خانوا عهد النبي صلى الله عليه وسلم فإنه أوصى إلى علي بن أبي طالب بالخلافة وهم ظلموه ولهذا يستبيحون لعن أبي بكر وعمر ويقولون في دعواهم إنهم ظلمة ولعنة الله على الظالمين فيستبيحون والعياذ بالله لعن خير الأمة بهذا الشبهة الباطلة على كل حال لسنا بصدد الكلام عن الرافضة وعن بدعهم وعن ماهم عليه ولكن نقول إن تخصيص علي بن أبي طالب بعليه السلام أو عليه الصلاة والسلام أو كرم الله وجهه هذا نقص فإن رضي الله عنه أكمل من هذا كله رحمك الله اذا رضي الله عنه فهذا أكبر ما يكون من الثواب كما قال الله تعالى (( ورضوان من الله أكبر )).
القارئ : (( وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم وتركنا عليهما في الآخرين سلام على موسى وهارون إنا كذلك نجزي المحسنين )).
الشيخ : بس أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى (( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى ))[الصافات:102] أظن هنا نبدأ الفوائد ؟
الطالب: (( وناديناه أن يا إبراهيم ))
الشيخ : (( وناديناه أن يا إبراهيم ))
الشيخ : وصف غير الأنبياء بالسلام أو الصلاة ؟
الطالب: بالسلام
الشيخ : يجوز السلام عليك
الطالب: ....
الشيخ : أما بالصلاة على غير الأنبياء فإن كانت تبعا فهي جائزة بالنص والإجماع اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد إن كان تبعا وإن كان استقلالا فإن كان لسبب جاز ذلك أيضا (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم )) فإن كان السبب الذي جاءوا به مما أمر بالصلاة عليهم بسببه صلينا عليهم وإن كان لغير سبب فإن اتخذ شعارا لهذا الشخص كلما ذكر قالوا صلى الله عليه أو عليه السلام فإن أقل أحواله الكراهة وإن لم يتخذ شعارا فالصحيح فلا بأس به
الطالب: ...
الشيخ : وعلي بن أبي طالب يتخذه الرافضة شعارا
الطالب: ...
الشيخ : لا ما بعض الناس عندنا لا نعرف إلا انهم يقولون علي رضي الله عنه
الطالب: ...
الشيخ : هو يسأل عن السلام اخوانا لا تنقلونا لمسألة اخرى يسأل عن السلام والصلاة . وما سمعت أحد من الناس يقول علي عليه الصلاة والسلام إلا الرافضة وأما علي كرم الله وجهه فالظاهر انه كذلك من وضع الرافضة ولا شك ان قولنا علي رضي الله عنه أفضل بكثير من عليه السلام ومن كرم الله وجهه لأن رضا الله اعلى نعيم في الجنة كما قال تعالى (( ورضوان من الله أكبر )) والسلام عليه معناها السلامة من الآثام فهي صفة سلبية أما هذه فهي صفة إيجابية الرضوان لكن لجهلهم صاروا يقولون عليه السلام أو لأجل أن يمتاز علي بن ابي طالب رضي الله عنه بصفة لا يشاركه فيها أحد أو لتحقيق ما يدعيه بعض الرافضة من أن عليا كان هو النبي وأن جبريل خان والعياذ بالله خان الأمانة ونزل بالوحي إلى محمد ولا غرابة أن يقولوا هذا كما قالوا إن الصحابة خانوا عهد النبي صلى الله عليه وسلم فإنه أوصى إلى علي بن أبي طالب بالخلافة وهم ظلموه ولهذا يستبيحون لعن أبي بكر وعمر ويقولون في دعواهم إنهم ظلمة ولعنة الله على الظالمين فيستبيحون والعياذ بالله لعن خير الأمة بهذا الشبهة الباطلة على كل حال لسنا بصدد الكلام عن الرافضة وعن بدعهم وعن ماهم عليه ولكن نقول إن تخصيص علي بن أبي طالب بعليه السلام أو عليه الصلاة والسلام أو كرم الله وجهه هذا نقص فإن رضي الله عنه أكمل من هذا كله رحمك الله اذا رضي الله عنه فهذا أكبر ما يكون من الثواب كما قال الله تعالى (( ورضوان من الله أكبر )).
القارئ : (( وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم وتركنا عليهما في الآخرين سلام على موسى وهارون إنا كذلك نجزي المحسنين )).
الشيخ : بس أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى (( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى ))[الصافات:102] أظن هنا نبدأ الفوائد ؟
الطالب: (( وناديناه أن يا إبراهيم ))
الشيخ : (( وناديناه أن يا إبراهيم ))