فوائد قول الله تعالى : (( وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا ... )) . حفظ
قال الله تعالى (( وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا ))
من فوائد هذه الآية وما بعدها إثبات الكلام لله عز وجل لقوله (( وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا )) وأنه بصوت لقوله (( وناديناه )) وبحرف لقوله (( قد صدقت الرؤيا )) إنا كذلك نجزي المحسنين إلى آخره
ومن فوائد الآية الكريمة أن الآية شهدت لما دل عليه الحديث الصحيح من قول النبي صلى الله عليه وسلم
( واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب ) فإن أشد كرب وقع لإبراهيم بالنسبة لهذه القضية ما حصل منه حين تل ابنه على جبينه ليذبحه فما تصورنا لهذا الحال ؟ إنه لكرب عظيم وفي هذا الكرب العظيم جاء الفرج من الله عز وجل (( ناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين )) فالفرج يكون مع الكرب وكلما اشتد الكرب والتجأ الإنسان إلى ربه كان الفرج إليه أسرع
ومن فوائد هذه الآية أن فيها شاهدا للحديث الصحيح أن الإنسان إذا قصد العمل... وسعى به كتب به أجره لقوله (( وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا )) مع أنه لم يذبح لكنه فعل ما أمر به ولم يبق إلا أن ينفذه وما هو الحديث الذي تشهد له هذه الآية ؟ أولا ما ثبت في الصحيح في قصة الرجل الذي قال ( ليت لي مثل ما لفلان فأعمل فيه ما عمل فلان ) وكان ينفق ماله في الخير وكذلك قصة الرجلان يقتتلان كلاهما يدخل النار فيقيل يا رسول الله هذا القاتل فا بال المقتول قال ( لأنه كان حريصا على قتل صاحبه ) فإذا كان من فعل السيئة ولم يتمها يؤزر عليها فمن فعل الحسنة ولم يتمها من باب أولى أن يؤجر عليها
ومن فوائد الآية الكريمة أن العبادة ما أمر الله به وإن كانت في غير هذا الموضع معصية فإن قتل الابن من أكبر الكبائر فإذا أمر الله به صار طاعة ومن أفضل الطاعات لأن تنفيذه من أشق ما يكن على النفس فإذا نفذه الإنسان مع قوة الداعي لمنعه كان ذلك أفضل وأكمل وهل لهذا نظير ؟ الجواب نعم له نظير فالسجود لغير الله شرك ولما أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم صار السجود له طاعة فالحاصل أن العبادة ما أمر الله به وإن كان جنسها قد يكون معصية في موضع آخر
ومن فوائد الآية الكريمة العمل بالرؤيا إذا كانت صالحة ولكن هل هذا في كل رؤيا ؟ والجواب .
من فوائد هذه الآية وما بعدها إثبات الكلام لله عز وجل لقوله (( وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا )) وأنه بصوت لقوله (( وناديناه )) وبحرف لقوله (( قد صدقت الرؤيا )) إنا كذلك نجزي المحسنين إلى آخره
ومن فوائد الآية الكريمة أن الآية شهدت لما دل عليه الحديث الصحيح من قول النبي صلى الله عليه وسلم
( واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب ) فإن أشد كرب وقع لإبراهيم بالنسبة لهذه القضية ما حصل منه حين تل ابنه على جبينه ليذبحه فما تصورنا لهذا الحال ؟ إنه لكرب عظيم وفي هذا الكرب العظيم جاء الفرج من الله عز وجل (( ناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين )) فالفرج يكون مع الكرب وكلما اشتد الكرب والتجأ الإنسان إلى ربه كان الفرج إليه أسرع
ومن فوائد هذه الآية أن فيها شاهدا للحديث الصحيح أن الإنسان إذا قصد العمل... وسعى به كتب به أجره لقوله (( وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا )) مع أنه لم يذبح لكنه فعل ما أمر به ولم يبق إلا أن ينفذه وما هو الحديث الذي تشهد له هذه الآية ؟ أولا ما ثبت في الصحيح في قصة الرجل الذي قال ( ليت لي مثل ما لفلان فأعمل فيه ما عمل فلان ) وكان ينفق ماله في الخير وكذلك قصة الرجلان يقتتلان كلاهما يدخل النار فيقيل يا رسول الله هذا القاتل فا بال المقتول قال ( لأنه كان حريصا على قتل صاحبه ) فإذا كان من فعل السيئة ولم يتمها يؤزر عليها فمن فعل الحسنة ولم يتمها من باب أولى أن يؤجر عليها
ومن فوائد الآية الكريمة أن العبادة ما أمر الله به وإن كانت في غير هذا الموضع معصية فإن قتل الابن من أكبر الكبائر فإذا أمر الله به صار طاعة ومن أفضل الطاعات لأن تنفيذه من أشق ما يكن على النفس فإذا نفذه الإنسان مع قوة الداعي لمنعه كان ذلك أفضل وأكمل وهل لهذا نظير ؟ الجواب نعم له نظير فالسجود لغير الله شرك ولما أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم صار السجود له طاعة فالحاصل أن العبادة ما أمر الله به وإن كان جنسها قد يكون معصية في موضع آخر
ومن فوائد الآية الكريمة العمل بالرؤيا إذا كانت صالحة ولكن هل هذا في كل رؤيا ؟ والجواب .