تفسير قول الله تعالى : (( أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب )) . حفظ
قال : (( أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا )) هذا مصب الإنكار (( أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا )) هذا الاستفهام يحمل معنيين :
المعنى الأول : التعجب الاستنكاري .
والثاني : الإنكار البليغ على رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث جعل الآلهة إلهاً واحداً ، هنا قال : (( جَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا )) نصبت مفعولين : الأول : (( الآلهة )) والثاني : (( إلهاً واحداً )) يعني أصير محمد الآلهة إلهاً واحداً ، وهم يعبدون آلهة متعددة : اللات والعزة ومناة وهبل وغيرها من الأصنام، كيف يأتي محمد ويقول : ليس فيه آلهة إلا الله ؟ هذا عندهم من أكبر الكذب .
المعنى الأول : التعجب الاستنكاري .
والثاني : الإنكار البليغ على رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث جعل الآلهة إلهاً واحداً ، هنا قال : (( جَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا )) نصبت مفعولين : الأول : (( الآلهة )) والثاني : (( إلهاً واحداً )) يعني أصير محمد الآلهة إلهاً واحداً ، وهم يعبدون آلهة متعددة : اللات والعزة ومناة وهبل وغيرها من الأصنام، كيف يأتي محمد ويقول : ليس فيه آلهة إلا الله ؟ هذا عندهم من أكبر الكذب .