تفسير قول الله تعالى : (( وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب )) . حفظ
(( وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ )) أعوذ بالله ، لما توعدهم الرسول عليه الصلاة والسلام بيوم القيامة وأن لهم العذاب فيها تحدوا الرسول عليه الصلاة والسلام بل تحدوا الله وقالوا : (( ربنا عجل لنا قطنا )) يعني نصيبنا يقولون ذلك تحدياً واستكباراً وعناداً والعياذ بالله وهذا كقولهم : (( وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )) هذا قول معاند مستكبر وكان الواجب عليهم أن يقولوا : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه ووفقنا له هذا الواجب أما أن يقولون : (( فأمطر علينا حجارة من السماء )) فهذا لا شك أنه في غاية الاستكبار والعياذ بالله .