فوائد قول الله تعالى : (( أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب )) . حفظ
ومن فوائد هذه الآيات في قوله : (( أأنزل عليه الذكر من بيننا )) إلى آخره أن هؤلاء يريدون أن يكون الشرع تابعاً لأهوائهم يأتي الوحي لما يشاءون ويمتنع عمن لا يشاءون لقوله : (( أأنزل عليه الذكر من بيننا )) .
ومن فوائدها : أن صاحب الباطل لا يعرف أن حجته حجة عليه لأن قولهم : (( أأنزل عليه الذكر من بيننا )) هي حجة فيما لو نزل الذكر على من يشاءون لأنه لو نزل على من عينوه وأرادوه لقال غيرهم : (( أأنزل عليه الذكر من بيننا )) ويتفرع على هذه الفائدة أن كل مبطل يحتج بحق أي بدليل الحق لكن استدلاله به باطل فإنه لا حجة له ، ومن ذلك ما يحتج به أهل التحريف في باب الصفات أو غيره من الأدلة الصحيحة التي ليس لهم فيها استدلال فمثلاً أهل التعطيل يستدلون لتعطيلهم لقول الله تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ومن المعلوم أنه عند التأمل يكون هذا الدليل حجة عليهم لأن نفي المماثلة يدل على ثبوت أصل المعنى ولو لم يكن أصل المعنى ثابتاً لم يكن لنفي المماثلة فائدة ، أليس كذلك ؟ وهكذا كل مبطل يحتج لباطله بحجة صحيحة لكن استدلالها بها غير صحيح نجد أن هذه الحجة حجة عليه ، وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه ترك تعارض العقل والنقل المعروف بالعقل والنقل أنه ملتزم بأنه ما من صاحب باطل يحتج بآية أو حديث صحيح إلا كان دليله حجة عليه وليس له. نعم ، طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن هؤلاء الذين اقترحوا هذا الاقتراح وأنكروا أن ينزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم هم في شك مما يدعون. فإذا كانوا في شك فكيف يقترحون ؟ ولهذا قال : (( بل هم في شك من ذكري )) .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن المكذبين للرسل يوشك أن ينزل بهم العذاب لقوله : (( بل لما يذوقوا عذاب )) .
ومن فوائدها : أن العذاب إذا نزل فإنه يكون ماساً للإنسان مؤثراً فيه لأنه عبر عن ذلك بقوله (( يذوقوا عذاب )) .
ومن فوائدها أيضاً : أن الكلمات تفسر بحسب السياق فالذوق في الأصل إنما هو في الطعام والشراب ولكن قد يراد به ما أصاب الإنسان إصابة مباشرة فإنه يسمى مذوقاً .
ومن فوائدها : أن صاحب الباطل لا يعرف أن حجته حجة عليه لأن قولهم : (( أأنزل عليه الذكر من بيننا )) هي حجة فيما لو نزل الذكر على من يشاءون لأنه لو نزل على من عينوه وأرادوه لقال غيرهم : (( أأنزل عليه الذكر من بيننا )) ويتفرع على هذه الفائدة أن كل مبطل يحتج بحق أي بدليل الحق لكن استدلاله به باطل فإنه لا حجة له ، ومن ذلك ما يحتج به أهل التحريف في باب الصفات أو غيره من الأدلة الصحيحة التي ليس لهم فيها استدلال فمثلاً أهل التعطيل يستدلون لتعطيلهم لقول الله تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ومن المعلوم أنه عند التأمل يكون هذا الدليل حجة عليهم لأن نفي المماثلة يدل على ثبوت أصل المعنى ولو لم يكن أصل المعنى ثابتاً لم يكن لنفي المماثلة فائدة ، أليس كذلك ؟ وهكذا كل مبطل يحتج لباطله بحجة صحيحة لكن استدلالها بها غير صحيح نجد أن هذه الحجة حجة عليه ، وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه ترك تعارض العقل والنقل المعروف بالعقل والنقل أنه ملتزم بأنه ما من صاحب باطل يحتج بآية أو حديث صحيح إلا كان دليله حجة عليه وليس له. نعم ، طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن هؤلاء الذين اقترحوا هذا الاقتراح وأنكروا أن ينزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم هم في شك مما يدعون. فإذا كانوا في شك فكيف يقترحون ؟ ولهذا قال : (( بل هم في شك من ذكري )) .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن المكذبين للرسل يوشك أن ينزل بهم العذاب لقوله : (( بل لما يذوقوا عذاب )) .
ومن فوائدها : أن العذاب إذا نزل فإنه يكون ماساً للإنسان مؤثراً فيه لأنه عبر عن ذلك بقوله (( يذوقوا عذاب )) .
ومن فوائدها أيضاً : أن الكلمات تفسر بحسب السياق فالذوق في الأصل إنما هو في الطعام والشراب ولكن قد يراد به ما أصاب الإنسان إصابة مباشرة فإنه يسمى مذوقاً .