فوائد قول الله تعالى : (( أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب )) . حفظ
ثم قال عز وجل : (( أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما )) من فوائد هذه الآية كالتي قبلها : أن الخلق لا يملكون خزائن رحمة الله ولا يملكون السماوات والأرض وما بينهما لأن ذلك ممن ؟ من الله عز وجل ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول : (( اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت )) فخزائن رحمة الله لا يملكها أحد الذي يملكها هو الله عز وجل وفي حديث ابن عباس : ( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك قد كتبه الله عليك ) ويتفرع على هذه الفائدة أنه لا ينبغي للإنسان أن يعلق رجاءه إلا بمن ؟ إلا بالله عز وجل لا يعلق رجاءه بمخلوق إلا في الحدود الضعيفة المرسومة يجعل الرجاء كله والتعلق كله بالله سبحانه وتعالى وإذا جعل هذا بالله سخر الله له المخلوقات حتى البشر يسخرهم له لكن إذا تعلق بغير الله وكل إليه وضاع ، من أين يؤخذ ؟ من قوله : (( أم عندهم خزائن رحمة ربك )) فخزائن رحمة الله عند الله سبحانه وتعالى .
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات ملكية الله للسماوات والأرض وما بينهما لأن نفي ملك هؤلاء لها دليل على ثبوت الملكية لغيرهم ولا مالك لهذه إلا الله .
ومن فوائد الآية الكريمة : عظم ما بين السماء والأرض، ووجهه أن الله جعل ما بينهما قسيماً لهما والقسيم لا بد أن يكون معادلاً أو مقارباً لقسيمه لا يمكن تأتي بشيء عظيم تقارن بينه وبين شيء بعيد منه في العظم .
ومن فوائد الآية الكريمة : تحدي هؤلاء المكذبين أن يأتوا بما يدل على أنهم شيئاً من ملك السماوات والأرض لقوله : (( فليرتقوا في الأسباب )) .
ومن فوائدها : أنه لا ينبغي التحدي إلا بما يستطيعه المتحدى. لماذا ؟ لأنك لو تحديته بشيء لا يستطيعه ثم قام به بطلت حجتك ، تبطل الحجة نهائياً وهذا يفيدك في باب المناظرة وفي باب النظر أيضاً، لأن الناس ناظر ومناظر فالناظر هو الذي يتأمل الأدلة من ذات نفسه ويحكم عليها والناظر هو الذي يناقشها مع غيره ، فمن فوائد النظر والمناظرة أن الإنسان لا يفرض شيئاً على وجه التحدي إلا إذا علم أنه إيش ؟ غير ممكن لأنه متحدى لأنه لو فرض شيئاً يتحدى به ثم أتى به المتحدى بطلت حجته وانهارت وهو أيضاً بنفسه لا تكون عنده القوة المدافعة أو المهاجمة إذا بطلت حجته كما هو معلوم ، والله أعلم ، نعم.
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات ملكية الله للسماوات والأرض وما بينهما لأن نفي ملك هؤلاء لها دليل على ثبوت الملكية لغيرهم ولا مالك لهذه إلا الله .
ومن فوائد الآية الكريمة : عظم ما بين السماء والأرض، ووجهه أن الله جعل ما بينهما قسيماً لهما والقسيم لا بد أن يكون معادلاً أو مقارباً لقسيمه لا يمكن تأتي بشيء عظيم تقارن بينه وبين شيء بعيد منه في العظم .
ومن فوائد الآية الكريمة : تحدي هؤلاء المكذبين أن يأتوا بما يدل على أنهم شيئاً من ملك السماوات والأرض لقوله : (( فليرتقوا في الأسباب )) .
ومن فوائدها : أنه لا ينبغي التحدي إلا بما يستطيعه المتحدى. لماذا ؟ لأنك لو تحديته بشيء لا يستطيعه ثم قام به بطلت حجتك ، تبطل الحجة نهائياً وهذا يفيدك في باب المناظرة وفي باب النظر أيضاً، لأن الناس ناظر ومناظر فالناظر هو الذي يتأمل الأدلة من ذات نفسه ويحكم عليها والناظر هو الذي يناقشها مع غيره ، فمن فوائد النظر والمناظرة أن الإنسان لا يفرض شيئاً على وجه التحدي إلا إذا علم أنه إيش ؟ غير ممكن لأنه متحدى لأنه لو فرض شيئاً يتحدى به ثم أتى به المتحدى بطلت حجته وانهارت وهو أيضاً بنفسه لا تكون عنده القوة المدافعة أو المهاجمة إذا بطلت حجته كما هو معلوم ، والله أعلم ، نعم.