فوائد قول الله تعالى : (( جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب )) . حفظ
من أن يرتقوا إلى السماء ويؤخذ من قوله : (( جند ما )) فإن (( ما )) تفيد التحقيق .
ومن فوائد هذا الآيات : أن بعض العلماء أخذ منها أنه لا يمكن السير أو لا يمكن الوصول إلى القمر لأن الله قال : (( فليرتقوا في الأسباب )) ثم قال : (( جند ما هنالك مهزوم )) ومعلوم أن القمر في السماء فإذا كان هؤلاء الذين يحاولون أن يرتقوا في الأسباب إذا كانوا جنداً حقيرين مهزومين فإنه لا يمكن أن يوصل إلى القمر. فهل يمكن أن يؤخذ من هذه الآية ؟ يمكن أو لا يمكن ؟ نعم ، ظاهر الآية أنه ممكن وهي مشكلة ، معناه أننا أيضاً نأخذ من هذه الآية دليل على أن الناس يصلون إلى القمر إذا كان هذا ظاهر الآية معناه أن الآية دلت على إيش ؟ إمكان الوصول إلى القمر عكس ما استدل به بعض الناس. والحقيقة لا يمكن أن يكون فيها دليل على امتناع الوصول إلى القمر لأن القمر في السماء الذي هو بمعنى العلو وليس في السماء الذي هو السماء المحفوظة وهذا أمر مؤكد يعني ما يختلف فيه اثنان وإذا كان السحاب في السماء ويطلق عليه سماء كما قال تعالى : (( أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا )) والناس الآن يصعدون فوق السماء الذي هو السحاب أليس كذلك ؟ كثير منكم ركب الطائرة وهي فوق السحاب ، السحاب تحتها فكذلك السماء القمر في السماء (( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا )) لا شك أن القمر في السماء ولكن هل هو في السماء الذي هو السقف المحفوظ الذي لا يدخل إليه أشرف الملائكة وأشرف البشر إلا باستئذان ؟ أجيبوا ، لا قطعاً لا ، بل هو تحته بكثير ، نعم إذاً فنقول : إنه ليس في الآية دليل على استحالة الوصول إلى القمر كما أنه ليس فيها دليل على إمكان الوصول إلى القمر ويترك هذا الأمر للواقع، فإذا صح أنهم وصلوا إلى القمر فإن الشرع لا يحيله ، الشرع لا يحيل هذا ، وإذا لم يصح فإن الشرع لا يثبته ، الشرع لا يثبت أنهم يصلون ولا ينفي أنهم يصلون فإذا قالوا : وصلنا إلى القمر ، وثبت ذلك، قلنا : الحمد لله هذا لا يعارض شرعنا لا كتاب الله ولا سنة رسول صلى الله عليه وسلم ومعلوم أن القمر تحت النجوم والنجوم قال الله فيها : (( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ )) لكن القمر تحتها وأنا وغيري شاهدنا أن القمر حجب النجوم نعم أنا شاهدته بعيني كان يسائر النجمة التي تسمى نجمة الصباح يسايرها ومعروف أن القمر يتأخر فإذا بها تختفي ابتلعها القمر ما نشاهدها فصار كما لو جاءت سحابة فحالت بيننا وبين القمر وحدثني أيضاً من أثق به أن هذا يقع أحياناً ونشاهده ، إذاً صار القمر ليس في السماء التي هي السقف المحفوظ فإذا ثبت أنهم وصلوا إليه فلا غرابة في ذلك أي نعم ، طيب إذاً ليس في الآية ما يدل على إيش ؟ على انتفاء الوصول إلى القمر .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة : بيان قدرة الله عز وجل، وأن الجنود مهما عظموا فهم حقيرون بالنسبة إلى قوة الله عز وجل وعزته، مهزومون أمام قوته ولهذا قال : (( مهزوم )) .
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه يجب على هؤلاء المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم أن يعتبروا بمن سبقهم لقوله : (( من الأحزاب )) أي هم جند حقير مهزومون كما هزم غيرهم من الأحزاب ، قالت عاد : من أشد منا قوة ؟ فقال الله : (( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً )).
ومن فوائد هذا الآيات : أن بعض العلماء أخذ منها أنه لا يمكن السير أو لا يمكن الوصول إلى القمر لأن الله قال : (( فليرتقوا في الأسباب )) ثم قال : (( جند ما هنالك مهزوم )) ومعلوم أن القمر في السماء فإذا كان هؤلاء الذين يحاولون أن يرتقوا في الأسباب إذا كانوا جنداً حقيرين مهزومين فإنه لا يمكن أن يوصل إلى القمر. فهل يمكن أن يؤخذ من هذه الآية ؟ يمكن أو لا يمكن ؟ نعم ، ظاهر الآية أنه ممكن وهي مشكلة ، معناه أننا أيضاً نأخذ من هذه الآية دليل على أن الناس يصلون إلى القمر إذا كان هذا ظاهر الآية معناه أن الآية دلت على إيش ؟ إمكان الوصول إلى القمر عكس ما استدل به بعض الناس. والحقيقة لا يمكن أن يكون فيها دليل على امتناع الوصول إلى القمر لأن القمر في السماء الذي هو بمعنى العلو وليس في السماء الذي هو السماء المحفوظة وهذا أمر مؤكد يعني ما يختلف فيه اثنان وإذا كان السحاب في السماء ويطلق عليه سماء كما قال تعالى : (( أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا )) والناس الآن يصعدون فوق السماء الذي هو السحاب أليس كذلك ؟ كثير منكم ركب الطائرة وهي فوق السحاب ، السحاب تحتها فكذلك السماء القمر في السماء (( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا )) لا شك أن القمر في السماء ولكن هل هو في السماء الذي هو السقف المحفوظ الذي لا يدخل إليه أشرف الملائكة وأشرف البشر إلا باستئذان ؟ أجيبوا ، لا قطعاً لا ، بل هو تحته بكثير ، نعم إذاً فنقول : إنه ليس في الآية دليل على استحالة الوصول إلى القمر كما أنه ليس فيها دليل على إمكان الوصول إلى القمر ويترك هذا الأمر للواقع، فإذا صح أنهم وصلوا إلى القمر فإن الشرع لا يحيله ، الشرع لا يحيل هذا ، وإذا لم يصح فإن الشرع لا يثبته ، الشرع لا يثبت أنهم يصلون ولا ينفي أنهم يصلون فإذا قالوا : وصلنا إلى القمر ، وثبت ذلك، قلنا : الحمد لله هذا لا يعارض شرعنا لا كتاب الله ولا سنة رسول صلى الله عليه وسلم ومعلوم أن القمر تحت النجوم والنجوم قال الله فيها : (( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ )) لكن القمر تحتها وأنا وغيري شاهدنا أن القمر حجب النجوم نعم أنا شاهدته بعيني كان يسائر النجمة التي تسمى نجمة الصباح يسايرها ومعروف أن القمر يتأخر فإذا بها تختفي ابتلعها القمر ما نشاهدها فصار كما لو جاءت سحابة فحالت بيننا وبين القمر وحدثني أيضاً من أثق به أن هذا يقع أحياناً ونشاهده ، إذاً صار القمر ليس في السماء التي هي السقف المحفوظ فإذا ثبت أنهم وصلوا إليه فلا غرابة في ذلك أي نعم ، طيب إذاً ليس في الآية ما يدل على إيش ؟ على انتفاء الوصول إلى القمر .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة : بيان قدرة الله عز وجل، وأن الجنود مهما عظموا فهم حقيرون بالنسبة إلى قوة الله عز وجل وعزته، مهزومون أمام قوته ولهذا قال : (( مهزوم )) .
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه يجب على هؤلاء المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم أن يعتبروا بمن سبقهم لقوله : (( من الأحزاب )) أي هم جند حقير مهزومون كما هزم غيرهم من الأحزاب ، قالت عاد : من أشد منا قوة ؟ فقال الله : (( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً )).