فوائد قول الله تعالى : (( كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد )) . حفظ
ثم قال الله تعالى : (( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ )) إلى آخره. في هذه الآية : تسلية وتهديد ، تسلية لمن ؟ للرسول صلى الله عليه وسلم وتهديد للمكذبين له أن يصيبهم مثل ما أصاب من قبلهم ، نعم .
ومن فوائدها : إثبات الرسالة لنوح عليه الصلاة والسلام لقوله : (( قوم نوح )) وهو كذلك فإن نوحاً صلى الله عليه وسلم هو أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض. وكذلك أيضاً من فوائدهاً : إثبات الرسالة لهود لقوله : (( وعاد )) وعاد هم قوم هود فإنهم كذبوا من ؟ كذبوا هواً ، إذاً في الآية إثبات رسالته ، نعم وفي الآية إثبات رسالة موسى لقوله : (( وفرعون )) ومعلوم أن الذي أرسل إلى فرعون هو موسى ففي الآية إثبات رسالة موسى .
و من فوائدها انه مهما عظم سلطان المكذبين للرسل فانهم أذلاء بنسبة لسلطان الله عز و جل.