التعليق على تفسير الجلالين : (( و )) سخرنا (( الطير محشورة )) مجموعة إليه تسبح معه (( كل )) من الجبال والطير (( له أواب )) رجاع إلى طاعته بالتسبيح . حفظ
وسخرنا أيضاً (( الطير محشورة )) أفادنا المؤلف بقوله : (( وسخرنا الطير )) أن الطير معطوفة على الجبال ، (( وسخرنا الجبال )) يعني (( وسخرنا الطير )) وليست معطوفة على الضمير المستتر في قوله : (( يسبحن)) على أنها مفعول معها يعني قد يقول قائل : (( يسبحن والطير )) نعم كقوله : (( يا جبال أوبي معه والطير )) ، فالمؤلف رحمه الله بتقدير سخرنا أن الطير معطوفة على الجبال وقوله : (( محشورة )) منصوبة على الحال يعني و الطير حال كونها محشورة ، فإذا قال قائل : لماذا لا تجعلونها صفة للطير يا عبد المنان ؟ لماذا ؟
الطالب : .....
الشيخ : إي وهذه تابعة (( الطير )) منصوبة وهذه (( محشورة )) منصوبة .
الطالب : .....
الشيخ : إذاً لماذا ؟ إذاً تنازلت الآن من كونها واجبة أن تكون حالا إلى كونها أفضل فلماذا فضلت ؟
الطالب : .....
الشيخ : أفضل يعني ما هي بواجبة ، الأفضلية لا تدل على الوجوب ، طيب .
الطالب : ..... وهنا (( محشورة )) نكرة ، و (( الطير )) معرفة بالألف .
الشيخ : صحيح أي نعم ، الذي يمنع من أن تكون صفة لأنها لم توافق الموصوف في التعريف كذا ، طيب. (( والطير محشورة كل )) نعم يقول المؤلف : " مجموعة إليه تسبح معه " . طيب. لو قال قائل : أليست الحال صفة ؟
الطالب : نعم صفة .
الشيخ : طيب ليش ما تقولون (( محشورة )) صفة للـ (( الطير )) ؟ نقول : هي صفة في المعنى ، الحال صفة في المعنى والخبر خبر المبتدأ صفة في المعنى وما يعرف بالنعت عند النحويين صفة أيضاً لكن لا يلزم من الصفة في المعنى أن تكون صفة له في اللفظ . قال :" (( كل )) من الجبال والطير (( له أواب )) رجاع إلى طاعته بالتسبيح" ، قوله : (( كل )) له هذه منونة تنويناً يسمى تنوين العوض، كل وبعض تنوينهما تنوين العوض وذلك لأنه لا بد من إضافة ولكن قد يحذف المضاف إليه ويعوض عنه التنوين ، فمثل (( كلٌ )) التقدير بدون قطع الإضافة كلهم له أي الجبال والطير أو كلهن لانها لا تعقل ،كلهن له اواب فحذف المضاف إليه و عوض عن التنوين. قال المؤلف : " من الجبال والطير " هذه بيان للمضاف إليه يعني لها تقدير كلهن أي الجبال والطير له ، لمن ؟ لداود. (( أواب )) رجاع إلى طاعته بالبسبيح ويحتمل أن يكون رجاع بمعنى أن هذه الطيور تذهب وتتعيش ثم ترجع لأجل أن تأوب معه والسياق لا يمنعه فيكون (( كل )) من الجبال والطير أواب لداود بمعنى مطيع له و بمعنى آخر بالنسبة للطير أنها ترجع إليه بعد أن تذهب لتقوم بقوتها ثم تعود إليه (( كل له أواب )) .
الطالب : .....
الشيخ : إي وهذه تابعة (( الطير )) منصوبة وهذه (( محشورة )) منصوبة .
الطالب : .....
الشيخ : إذاً لماذا ؟ إذاً تنازلت الآن من كونها واجبة أن تكون حالا إلى كونها أفضل فلماذا فضلت ؟
الطالب : .....
الشيخ : أفضل يعني ما هي بواجبة ، الأفضلية لا تدل على الوجوب ، طيب .
الطالب : ..... وهنا (( محشورة )) نكرة ، و (( الطير )) معرفة بالألف .
الشيخ : صحيح أي نعم ، الذي يمنع من أن تكون صفة لأنها لم توافق الموصوف في التعريف كذا ، طيب. (( والطير محشورة كل )) نعم يقول المؤلف : " مجموعة إليه تسبح معه " . طيب. لو قال قائل : أليست الحال صفة ؟
الطالب : نعم صفة .
الشيخ : طيب ليش ما تقولون (( محشورة )) صفة للـ (( الطير )) ؟ نقول : هي صفة في المعنى ، الحال صفة في المعنى والخبر خبر المبتدأ صفة في المعنى وما يعرف بالنعت عند النحويين صفة أيضاً لكن لا يلزم من الصفة في المعنى أن تكون صفة له في اللفظ . قال :" (( كل )) من الجبال والطير (( له أواب )) رجاع إلى طاعته بالتسبيح" ، قوله : (( كل )) له هذه منونة تنويناً يسمى تنوين العوض، كل وبعض تنوينهما تنوين العوض وذلك لأنه لا بد من إضافة ولكن قد يحذف المضاف إليه ويعوض عنه التنوين ، فمثل (( كلٌ )) التقدير بدون قطع الإضافة كلهم له أي الجبال والطير أو كلهن لانها لا تعقل ،كلهن له اواب فحذف المضاف إليه و عوض عن التنوين. قال المؤلف : " من الجبال والطير " هذه بيان للمضاف إليه يعني لها تقدير كلهن أي الجبال والطير له ، لمن ؟ لداود. (( أواب )) رجاع إلى طاعته بالبسبيح ويحتمل أن يكون رجاع بمعنى أن هذه الطيور تذهب وتتعيش ثم ترجع لأجل أن تأوب معه والسياق لا يمنعه فيكون (( كل )) من الجبال والطير أواب لداود بمعنى مطيع له و بمعنى آخر بالنسبة للطير أنها ترجع إليه بعد أن تذهب لتقوم بقوتها ثم تعود إليه (( كل له أواب )) .