مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( وهل أتاك نبؤا الخصم إذ تسوروا المحراب * إذ دخلوا على داوود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط * إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب )) . حفظ
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال الله تبارك وتعالى : (( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ )) هذا مبتدأ المناقشة طيب ، ما المراد بالاستفهام هنا يا ناضر ؟
الطالب : للتعجب
الشيخ : للتعجب والتشويق ، طيب. هل له نظير أن يأتي الاستفهام للتشويق ؟
الطالب : ....
الشيخ : نعم ، طيب. قوله : (( نبأ الخصم إذ تسوروا )) كيف عاد الضمير مجموعاً إلى الخصم وهو مفرد؟
الطالب : .....
الشيخ : ما حضرت ، ما تجيب ، نعم .
الطالب : .....
الشيخ : راجع إلى المعنى لأن الخصم مفرد ومعناه الجمع ، طيب. كم عدد الخصم؟
الطالب : ....
الشيخ : الخصم هؤلاء الذين جاءوا إلى داود؟
الطالب : فيه قولا بعضهم يقول ....
الشيخ : نعم ، يعني اثنان ملكان مرسلان إلى .
الطالب : .....
الشيخ : لا ، وبعضهم يقول : إنهم جماعة ، طيب. ما الذي يؤيد القول بالجمع؟
الطالب : (( إذ تسوروا )) (( قالوا لا تخف ))....
الشيخ : (( إذ تسوروا )) (( قالوا لا تخف )) (( إذ دخلوا عليه )) طيب. هذا يؤيد أنهم جماعة ، طيب والذي يرى أنهم اثنان بماذا يؤيد قوله؟
الطالب : .....
الشيخ : بماذا يؤيد قوله؟ هات الكلمات أو الجمل التي تؤيد ذلك .
الطالب : (( خصمان )) .
الشيخ : (( خصمان )) وهذا مثنى طيب ، وغيره ؟ نعم .
الطالب : .....
الشيخ : قوله : (( إن هذا أخي )) يدل على أن الخصومة موجهة إلى واحد ، طيب ، وأيضاً فيه ضمائر.
(( له تسع وتسعون نعجة )) (( ولي نعجة واحدة )) (( فقال )) المهم أن فيه ضمائر تؤيد أنه واحد أي أن الخصم واحد فيكون الخصمان اثنين ولكننا ذكرنا أن الأقرب أنهم جماعة لكن الدعوة موجهة من واحد إلى واحد وكل واحد معه جماعة هذا هو الأقرب . قوله : (( المحراب )) ما المراد به ؟
الطالب : ....
الشيخ : مكان تعبده ، وليس المحراب هو طاق القبلة يعني هو المحراب الذي مثل محاربنا هذه ، السؤال هل المراد أنه محراب كمحاربنا هذه أو مكان تعبد على أي صفة كانت ؟ نعم .
الطالب : .....
الشيخ : صح ، يعني المهم أن المحراب الذي نعرف أن يجعل طاق للقبلة ، المراد بالمحراب ما يتعبد فيه. لماذا فزع داود منهم ؟
الطالب : لأنهم تسوروا المحراب عليه.
الشيخ : لأنهم تسوروا المحراب عليه وهو يصلي ، طيب ، هذا الفزع ما الذي أملاه عليه ، فزعه هذا يعني هل هو فزع طبيعي وليس فزع شرعي ولا إيش ؟
الطالب : .....
الشيخ : طبيعي يعني كل إنسان يدخل عليه في بيته وهو يتعبد ، متسورين أيضاً سوف يفزع ، طيب .
(( قالوا لا تخف خصمان )) لماذا أضاف خصمان مع أن قبلها فعل قد يكون متسلط عليها ؟ أما أخذنا هذا ؟
الطالب : ....
الشيخ : (( قالوا لا تخف )) لم يقل : لا تخف خصمين ، إي ليش وإيش الخبر التقدير ؟
الطالب : .....
الشيخ : نحن خصمان ، طيب ، قوله : (( احكم بيننا بالحق ولا تشطط )) ما المراد بالحق؟
الطالب : .....
الشيخ : العدل الموافق للشرع، طيب (( ولا تشطط )) كيف قالوا: (( ولا تشطط )) وهم قالوا بالأول: (( احكم بالحق ))؟
الطالب : ....
الشيخ : هذا من باب إيش؟
الطالب : ....
الشيخ : من باب التأكيد ، يعني حقاً ليس فيه شطط فيكون هذا الجملة نفي لما يخشى منه من الشطط ، قوله : (( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة )) ما المراد بالنعجة؟
الطالب : .....
الشيخ : وعلى رأي المؤلف؟
الطالب : .....
الشيخ : المرأة ، طيب قال: (( وعزني في الخطاب )) .