تفسير قول الله تعالى : (( قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض ... )) . حفظ
فقال : (( لقد ظلمك بسؤال نعجتك )) الجملة هنا مؤكدة بثلاث مؤكدات القسم المقدر واللام وقد لأن تقدير الكلام والله لقد ظلمك. وقوله : (( ظلمك )) أصل الظلم في اللغة النقص. ومنه قوله تعالى : (( كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا )) ويطلق في الشرع على النقص والعدوان يعني على نقص الحق والعدوان في طلب ما ليس للإنسان فهو في الحقيقة العدوان سواء كان بنقص ما يجب أو بادعاء ما لا يستحق ، فمن ضرب شخصاً أو أخذ ماله قيل : إنه ظلمه ومن جحد ما هو له وأنكر قيل : إنه ظلمه .
الظلم هنا (( لقد ظلمك )) من النقص أو من العدوان ؟ من العدوان ولهذا قال : (( لقد ظلمك بسؤال نعجتك )) ليضمها إلى نعاجه .
الظلم هنا (( لقد ظلمك )) من النقص أو من العدوان ؟ من العدوان ولهذا قال : (( لقد ظلمك بسؤال نعجتك )) ليضمها إلى نعاجه .