تتمة التعليق على تفسير الجلالين : (( فاستغفر ربه وخر راكعا )) أي ساجدا (( وأناب )). حفظ
ولكن المؤلف رحمه الله فسر الركوع بالسجود فقال : " أي ساجداً " و ذلك لأن الركوع الذي هو الانحناء لا يمكن أن يكون فيه خرور لأن الراكع يبقى ثابتاً و لا يتصور الخرور إلا بالسجود ولكن التعبير بالركوع عن السجود من باب التعبير بالمعنى العام على المعنى الخاص لأن أصل الركوع في اللغة العربية هو الذل كما قال الشاعر :
لا تهين الفقير علك أن تركع يوماً والدهر قد رفعه
يعني أن تركع أي تذل والدهر قد رفعه أي رفع هذا الفقير إذاً الذي عين أن يكون الركوع هنا بمعنى السجود هو قوله : (( خر راكعاً )) و لكن عبر بالركوع عن السجود لإظهار أن هذا الركوع ركوع ذل لله عز وجل ، قال : (( و أناب )) أي رجع إلى الله و الإنابة الرجوع مع الخشية فهو رجع إلى الله مع خشية الله سبحانه وتعالى.
لا تهين الفقير علك أن تركع يوماً والدهر قد رفعه
يعني أن تركع أي تذل والدهر قد رفعه أي رفع هذا الفقير إذاً الذي عين أن يكون الركوع هنا بمعنى السجود هو قوله : (( خر راكعاً )) و لكن عبر بالركوع عن السجود لإظهار أن هذا الركوع ركوع ذل لله عز وجل ، قال : (( و أناب )) أي رجع إلى الله و الإنابة الرجوع مع الخشية فهو رجع إلى الله مع خشية الله سبحانه وتعالى.