فوائد قول الله تعالى : (( وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب )) . حفظ
قال الله تعالى : (( وَ قَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ )) في هذه الآية من الفوائد :
أولاً : اعتراف المشركين بالربوبية لقولهم : (( ربنا عجل لنا )) وهم مقرون بالربوبية و مقرون بانفراد الله تعالى بها (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )) (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )).
و من فوائدها : أن الإقرار بالروبية لا يخرج الإنسان من الكفر إذا كان لا يقر بتوحيد الألوهية لأن هؤلاء مقرون بالربوبية و بأن الله هو الخالق و الرازق و المنفرد بالخلق و الرزق لكنهم يشركون به في العبادة يعبدون معه غيره لم يدخلهم ذلك في الإسلام.
ومن فوائدها : بطلان ما ذهب إليه كثير من المتكلمين في تفسير التوحيد حيث قالوا في تفسير التوحيد أن تؤمن بأن الله واحد في ذاته لا قسيم له واحد في أفعاله لا شريك له واحد في صفاته لا شبيه له فإن هذا فيه إنكار الألوهية يعني لم يتعرضوا للألوهية إطلاقاً. قالوا : إن الله واحد في ذاته لا قسيم له و واحد في أفعاله لا شريك له و واحد في صفاته لا شبيه له ، هذا هو التوحيد عند عامة المتكلمين ولا شك أن هذا التوحيد لم يدخل فيه توحيد الألوهية الذي جاءت به الرسل بتحقيقه وإثباته والقتال عليه . لم يقل : واحد في ألوهيته لا يعبد غيره أسقطوا هذا نهائياً و لا شك أن هذا قول باطل في أن هذا هو التوحيد الذي دعت إليه الرسل بل هذا من التوحيد الذي دعت إليه الرسل و ليس هو التوحيد كله بل فيه أيضاً إجمال في قولهم : واحد في صفاته لا شبيه له فيه إجمال ولكنه ليس هذا موضع بحثي لأنه نتكلم عن التفسير . المهم أن المشركين الذين قاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم و استباح أموالهم ودمائهم ونساءهم و ذريتهم كانوا يقرون بما يدعي المتكلمون أنه هو التوحيد .
و من فوائد الآية أيضاً : استكبار هؤلاء المكذبين للرسول عليه الصلاة والسلام حيث تحدوا الرسول صلى الله عليه و سلم هذا التحدي و قالوا : (( ربنا عجل لنا قطنا )) أي نصيبنا من العذاب و هذا غاية ما يكون من الاستكبار و العناد و من فوائد الآية الكريمة : إيمانهم بيوم الحساب، من أين تؤخذ ؟
الطالب : ....
الشيخ : نعم ممكن أن نقول هذا و يمكن أن نقول : إنهم قالوا ذلك على سبيل التهكم فيكون هذا أشد في العناد والاستكبار يعني (( قبل يوم الحساب )) الذي يزعمه محمد فيكون المراد بهذا التهكم برسول الله صلى الله عليه وسلم و بما أخبر به من يوم الحساب و هذا هو الظاهر يعني كأنهم يقولون : عجل لنا نصيبنا من العذاب قبل يوم الحساب الذي يقوله هذا الرجل .
أولاً : اعتراف المشركين بالربوبية لقولهم : (( ربنا عجل لنا )) وهم مقرون بالربوبية و مقرون بانفراد الله تعالى بها (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )) (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )).
و من فوائدها : أن الإقرار بالروبية لا يخرج الإنسان من الكفر إذا كان لا يقر بتوحيد الألوهية لأن هؤلاء مقرون بالربوبية و بأن الله هو الخالق و الرازق و المنفرد بالخلق و الرزق لكنهم يشركون به في العبادة يعبدون معه غيره لم يدخلهم ذلك في الإسلام.
ومن فوائدها : بطلان ما ذهب إليه كثير من المتكلمين في تفسير التوحيد حيث قالوا في تفسير التوحيد أن تؤمن بأن الله واحد في ذاته لا قسيم له واحد في أفعاله لا شريك له واحد في صفاته لا شبيه له فإن هذا فيه إنكار الألوهية يعني لم يتعرضوا للألوهية إطلاقاً. قالوا : إن الله واحد في ذاته لا قسيم له و واحد في أفعاله لا شريك له و واحد في صفاته لا شبيه له ، هذا هو التوحيد عند عامة المتكلمين ولا شك أن هذا التوحيد لم يدخل فيه توحيد الألوهية الذي جاءت به الرسل بتحقيقه وإثباته والقتال عليه . لم يقل : واحد في ألوهيته لا يعبد غيره أسقطوا هذا نهائياً و لا شك أن هذا قول باطل في أن هذا هو التوحيد الذي دعت إليه الرسل بل هذا من التوحيد الذي دعت إليه الرسل و ليس هو التوحيد كله بل فيه أيضاً إجمال في قولهم : واحد في صفاته لا شبيه له فيه إجمال ولكنه ليس هذا موضع بحثي لأنه نتكلم عن التفسير . المهم أن المشركين الذين قاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم و استباح أموالهم ودمائهم ونساءهم و ذريتهم كانوا يقرون بما يدعي المتكلمون أنه هو التوحيد .
و من فوائد الآية أيضاً : استكبار هؤلاء المكذبين للرسول عليه الصلاة والسلام حيث تحدوا الرسول صلى الله عليه و سلم هذا التحدي و قالوا : (( ربنا عجل لنا قطنا )) أي نصيبنا من العذاب و هذا غاية ما يكون من الاستكبار و العناد و من فوائد الآية الكريمة : إيمانهم بيوم الحساب، من أين تؤخذ ؟
الطالب : ....
الشيخ : نعم ممكن أن نقول هذا و يمكن أن نقول : إنهم قالوا ذلك على سبيل التهكم فيكون هذا أشد في العناد والاستكبار يعني (( قبل يوم الحساب )) الذي يزعمه محمد فيكون المراد بهذا التهكم برسول الله صلى الله عليه وسلم و بما أخبر به من يوم الحساب و هذا هو الظاهر يعني كأنهم يقولون : عجل لنا نصيبنا من العذاب قبل يوم الحساب الذي يقوله هذا الرجل .