تفسير قول الله تعالى : (( ... إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب )) . حفظ
(( إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ )) إلى آخره لم يقل الله عز وجل : إنك إن تتبع الهوى أو إن تضل عن سبيل الله فلك عذاب شديد. بل أتى بالجملة الاستئنافية الاستقلالية :
أولاً : تفادياً لمخاطبة داود بذلك .
و ثانياً : ليكون أعم .ففيه فائدتان : الأولى : تفادى مخاطبة داود بذلك .
و الثاني : إرادة العموم .
طيب و لهذا قال الله تعالى : (( عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ ))[عبس2:3]. فعبر بالفعل الماضي الدال على الغائب (( عبس وتولى )) ولم يقل : عبست فتوليت أن جاءك الأعمى وما يدريك لعله يزكى ، بل قال : (( عبس )) تفادياً لمخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الوصف.
و قوله : (( إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ )).
أولاً : تفادياً لمخاطبة داود بذلك .
و ثانياً : ليكون أعم .ففيه فائدتان : الأولى : تفادى مخاطبة داود بذلك .
و الثاني : إرادة العموم .
طيب و لهذا قال الله تعالى : (( عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ ))[عبس2:3]. فعبر بالفعل الماضي الدال على الغائب (( عبس وتولى )) ولم يقل : عبست فتوليت أن جاءك الأعمى وما يدريك لعله يزكى ، بل قال : (( عبس )) تفادياً لمخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الوصف.
و قوله : (( إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ )).