تفسير قول الله تعالى : (( إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد )) . حفظ
قال ((إذ عرض عليه بالعشي )) ((عرض)) من العارض ؟ أبهمه للتفخيم لأن الفعل هنا مبني لإيش ؟ للمجهول لما لم يسم فاعله للتفخيم يعني كأنه يوحي بأن له جنوداً كثيراً يعرضون عليه ما يعرضون. و قوله ((بالعشي)) هو ما بعد الزوال إلى غروب الشمس. و قوله ((بالعشي)) الباء للظرفية أي في لكن الغالب أن الباء إذا جاءت في مكان في ، الغالب أنها تكون مستوعبة لجميع الوقت كأن العشي كله صار مستوعباً لهذا العرض لكثرة الخيول التي تعرض عليه ((بالعشي)) ((الصافنات)) ما الذي يعربها ؟ نائب فاعل وين ؟ نائب فاعل ((عرض)) أي نعم طيب. إذا قال قائل ((الصافنات)) جمع و الفعل مذكر ((عرض)) و هذه جمع ذات حل يعني جمع مؤنث حقيقي و ابن مالك يقول في التاء و إنما تلزم فعل مضمر متصل أو مفهم ذات حل ، فما رأيكم ؟ نقول : إنما لم يجب التأنيث لوجود الفاصل و هو قوله (( عليهم )).