التعليق على تفسير الجلالين : (( إذ عرض بالعشي )) هو ما بعد الزوال (( الصافنات )) الخيل : جمع صافنة ، وهي القائمة على ثلاث وإقامة الأخرى على طرف الحافر ، وهو من صفن يصفن صفونا (( الجياد )) جمع جواد وهو السابق : المعنى أنها إذا استوقفت سكنت ، وإن ركضت سبقت ، وكانت ألف فرس عرضت عليه بعد أن صلى الظهر لإرادته الجهاد عليها لعدو ، فعند بلوغ العرض منها تسعمائة غربت الشمس ولم يكن صلى العصر فاغتم . حفظ
((الصافنات)) قال المؤلف((الصافنات)) الخيل جمع صافنة و هي القائمة على ثلاث إيش بعده ؟ و إقامة الأخرى على طرف الحافر و هو من صفن يصفن صفونا ((الصافنات)) هي الخيل تقوم على ثلاث أرجل و ترفع الرابعة قليلاً بحيث يكون طرف الحافر على الأرض و هذا يدل على قوتها و هو أيضاً من ناحية الجمال أجمل عند رؤيتها فإنك لو تصورت الخيل مصفوفة صافنة لكان لها أبهة و تشعر بشيء من العظمة من هذا المشهد الذي تشاهده. قال ((الجياد)) ا نتهى ، ما سمعت إي أحسنتم .
الطالب : (( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ * وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ * وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ))
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، و قفنا أظن في الفوائد ، نعم .
قال الله تعالى : (( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ )) كملنا فوائدها .
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ذكرنا الحكمة أنه لو كان كذلك لانتفت حكمة الله و لا ا ؟ اقرأها عندك في الفوائد عندك ؟ ما .... في الفوائد .
الطالب : .....
الشيخ : لا ، الفوائد .
الطالب : .....
الشيخ : بس إلا هذا .
الطالب : .....
الشيخ : إي ، اقرأ التي بعدها .
الطالب : ......
الشيخ : نعم ، نعم .
الطالب : .....
الشيخ : أنه لا يجعل إيش ؟ المؤمن كالمفسد .
الطالب : .....
الشيخ : نعم ، بس ، طيب .