فوائد قول الله تعالى : (( فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب )) . حفظ
و من فوائد هذه الآية : ذكر نموذج من وصف سليمان بالأواب حيث قال : (( إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي )) إلى آخره.
و من فوائدها : أن المال خير و هو كذلك لأن الإنسان إذا رزق المال تمكن أن يتمتع تمتعا كاملا فيما يختص بالمال بخلاف إذا ما ضيق عليه المال فإنه لا يستطيع أن يتمتع .
و من فوائد هذه الآية الكريمة أن الإعراض عن ذكر الله بأمور الدنيا أمر مذموم لأن سليمان وبخ نفسه في كونه أحب الخير و قدمه على ذكر الله.
و من فوائد الآية الكريمة: إثبات أن الشمس تجري دائما و ليست تغيب بمعنى أنها تنحجب عن الأبصار في السماء في قوله حتى توارت بالحجاب.
و من فوائدها : إثبات أن الشمس هي التي تدور على الأرض في طلوعها و غروبها لأنه أضاف الفعل إليها فقال (( حتى توارت )) و لو كان الأمر كما يقول أهل الجغرافيا اليوم إن الأرض هي التي تدور و تنحجب الشمس بسبب دورانها لقال حتى توارين بالحجاب أو حتى توارى بالحجاب هو يعني لأنه لو كان أنت الذي تدور و مقابلك ثابت فمن الذي يتوارى الثابت أو الدائر ؟ الدائر. فإذا كان الله تعالى أثبت أن التواري للشمس دل هذا على أنها هي التي تدور و هذا كقوله تعالى : (( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليوم وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال )) فهذه أربعة أفعال كلها أضيف إلى الشمس. و في الصحيح عن أبي ذر رضي الله عنه أنه كان مع النبي حيث غربت الشمس فقال له أنس أتدري أين تذهب قلت الله و رسوله أعلم قال :(فإنها تسجد تحت العرش و تستأذن فإن أذن لها و إن قيل ارجعي من حيث جئتي فتخرج من مغربها ). هذا هو ظاهر القرآن و الواجب على المؤمن أن يتبع ظاهر القرآن لأن هذه هي الطريق في كل شيء كما تعرفون في الأسماء والصفات نتبع ظاهر القرآن و كما تعلمون في الأحكام الشرعية نتبع ظاهر القرآن إذن في الأمور الكونية نتبع ظاهر القرآن لأن ظاهر القرآن صدر من الخالق العليم فهو أعلم من خلقه بخلقه قال الله تعالى : (( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ )) فإذا كان هذا صادر من أعلم من يكون وجب علينا أن نصدقه و لا شك. فالواجب علينا إذن إجراء ظواهر الكتاب و السنة على ما هي عليه حتى يقوم لنا دليل حسي واضح يتبين أن اللفظ ليس على ظاهره فلو فرض أنه تبين تبينا واضحا مثل الشمس أن الأرض هي التي تدور فإننا نقول عبر بهذا الأفعال التي ظاهرها أن الشمس هي التي تدور باعتبار ما نشاهد. فتكون غربت باعتبار مشاهدتنا لأن المشاهد المحسوس حسب الأمر الظاهر لعامة الناس أن الأرض ثابتة و الشمس تدور عليها فيكون التعبير بحسب ما يشاهد الناس في الظاهر لكن متى نحتاج إلى تأويل الآيات ؟ إذا ثبت ثبوتا حسيا قطعيا ما فيه إشكال. لأن الظاهر دلالته ظنية و لا يمكن زحزحة هذه الدلالة إلا بدليل قطعي يكون أقوى منها.
و من فوائد هذه الآية : أن الأرض كروية لأنه لما أثبت أنها تتوارى بالحجاب دل هذا على أن الأرض هي التي تحجبها و هي كما نشاهد تنزل الشمس في أوج السماء في أعلى ثم تنزل شيئا فشيئا حتى تكون في الأسفل في الأرض فيدل ذلك على أن الأرض كروية و هذا أيضا أمر مقطوع به و لا إشكال فيه فهو ظاهر من القرآن و ظاهر كذلك في الواقع. ففي القرآن يقول الله تعالى : (( إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت وأذنت لربها وحقت )) متى هذا ؟ يكون يوم القيامة لأن السماء لم تنشق الآن. فقول : (( إذا الأرض مدت )) يدل على أنها قبل هذا ليست ممدودة بل هي كروية و هذا لا يعارض قوله تعالى (( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت )) لا يعارضه لأن سطحها باعتبار المشاهد، فأنت الآن إذا وقفت على الأرض تجدها مستوية إلى مد البصر .
و من فوائدها : أن المال خير و هو كذلك لأن الإنسان إذا رزق المال تمكن أن يتمتع تمتعا كاملا فيما يختص بالمال بخلاف إذا ما ضيق عليه المال فإنه لا يستطيع أن يتمتع .
و من فوائد هذه الآية الكريمة أن الإعراض عن ذكر الله بأمور الدنيا أمر مذموم لأن سليمان وبخ نفسه في كونه أحب الخير و قدمه على ذكر الله.
و من فوائد الآية الكريمة: إثبات أن الشمس تجري دائما و ليست تغيب بمعنى أنها تنحجب عن الأبصار في السماء في قوله حتى توارت بالحجاب.
و من فوائدها : إثبات أن الشمس هي التي تدور على الأرض في طلوعها و غروبها لأنه أضاف الفعل إليها فقال (( حتى توارت )) و لو كان الأمر كما يقول أهل الجغرافيا اليوم إن الأرض هي التي تدور و تنحجب الشمس بسبب دورانها لقال حتى توارين بالحجاب أو حتى توارى بالحجاب هو يعني لأنه لو كان أنت الذي تدور و مقابلك ثابت فمن الذي يتوارى الثابت أو الدائر ؟ الدائر. فإذا كان الله تعالى أثبت أن التواري للشمس دل هذا على أنها هي التي تدور و هذا كقوله تعالى : (( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليوم وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال )) فهذه أربعة أفعال كلها أضيف إلى الشمس. و في الصحيح عن أبي ذر رضي الله عنه أنه كان مع النبي حيث غربت الشمس فقال له أنس أتدري أين تذهب قلت الله و رسوله أعلم قال :(فإنها تسجد تحت العرش و تستأذن فإن أذن لها و إن قيل ارجعي من حيث جئتي فتخرج من مغربها ). هذا هو ظاهر القرآن و الواجب على المؤمن أن يتبع ظاهر القرآن لأن هذه هي الطريق في كل شيء كما تعرفون في الأسماء والصفات نتبع ظاهر القرآن و كما تعلمون في الأحكام الشرعية نتبع ظاهر القرآن إذن في الأمور الكونية نتبع ظاهر القرآن لأن ظاهر القرآن صدر من الخالق العليم فهو أعلم من خلقه بخلقه قال الله تعالى : (( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ )) فإذا كان هذا صادر من أعلم من يكون وجب علينا أن نصدقه و لا شك. فالواجب علينا إذن إجراء ظواهر الكتاب و السنة على ما هي عليه حتى يقوم لنا دليل حسي واضح يتبين أن اللفظ ليس على ظاهره فلو فرض أنه تبين تبينا واضحا مثل الشمس أن الأرض هي التي تدور فإننا نقول عبر بهذا الأفعال التي ظاهرها أن الشمس هي التي تدور باعتبار ما نشاهد. فتكون غربت باعتبار مشاهدتنا لأن المشاهد المحسوس حسب الأمر الظاهر لعامة الناس أن الأرض ثابتة و الشمس تدور عليها فيكون التعبير بحسب ما يشاهد الناس في الظاهر لكن متى نحتاج إلى تأويل الآيات ؟ إذا ثبت ثبوتا حسيا قطعيا ما فيه إشكال. لأن الظاهر دلالته ظنية و لا يمكن زحزحة هذه الدلالة إلا بدليل قطعي يكون أقوى منها.
و من فوائد هذه الآية : أن الأرض كروية لأنه لما أثبت أنها تتوارى بالحجاب دل هذا على أن الأرض هي التي تحجبها و هي كما نشاهد تنزل الشمس في أوج السماء في أعلى ثم تنزل شيئا فشيئا حتى تكون في الأسفل في الأرض فيدل ذلك على أن الأرض كروية و هذا أيضا أمر مقطوع به و لا إشكال فيه فهو ظاهر من القرآن و ظاهر كذلك في الواقع. ففي القرآن يقول الله تعالى : (( إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت وأذنت لربها وحقت )) متى هذا ؟ يكون يوم القيامة لأن السماء لم تنشق الآن. فقول : (( إذا الأرض مدت )) يدل على أنها قبل هذا ليست ممدودة بل هي كروية و هذا لا يعارض قوله تعالى (( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت )) لا يعارضه لأن سطحها باعتبار المشاهد، فأنت الآن إذا وقفت على الأرض تجدها مستوية إلى مد البصر .