التعليق على تفسير الجلالين : (( إنا أخلصناهم بخالصة )) هي (( ذكرى الدار )) الآخرة ، أي ذكرها والعمل لها . وفي قراءة : بالإضافة وهي للبيان. حفظ
و قوله (( بخالصة )) بينها بقوله هي (( ذكرى الدار )) و أفادنا المؤلف أن (( ذكرى )) خبر مبتدأ محذوف تقديره هي (( ذكرى )). و يجوز أن تكون ذكرى بدل من خالصة أو عطف بيان لها. و المراد ب((الدار)) هنا الآخرة ذكرى الدار الآخرة أي ذكرها و العمل لها و في قراءة بالإضافة أي بخالصة ذكرى الدار و هي للبيان يعني الإضافة هنا بيانية على تقدير من ، لأن الإضافة البيانية تكون على تقدير من كما تقول خاتم فضة أي من فضة ، ثوب خز أي من خز، باب خشب أي من خشب و هكذا. قال (( ذكرى الدار )) أي الدار الآخرة أي لتذكرها و العمل لها.