التعليق على تفسير الجلالين : (( هذا ذكر )) لهم بالثناء الجميل هنا (( وإن للمتقين ))الشاملين لهم (( لحسن مئاب )) مرجع في الآخرة . حفظ
(( هذا ذكر لهم )) بالثناء الجميل هنا و إن للمتقين الشاملين لهم لحسن مآب مرجع في الآخرة قوله (( هذا ذكر )) يحتمل ما قاله المؤلف أي أن (( هذا ذكر)) لهؤلاء السادة بالثناء الجميل و يحتمل أن المراد هذا ذكر للناس أي تذكير لهم كما قال الله تعالى في أول السورة : (( ص والقرآن ذي الذكر )) و هذا الأخير أرجح. يعني هذا المذكور في هذه السورة ذكر لجميع الناس. ثم الناس ينقسمون متقي وغير متقي (( وإن للمتقين )) و منهم الرسل بل هم سادة المتقين و على رؤوسهم. (( لحسن مآب )) أي مرجع. و هنا قال (( لحسن )) و في إشكال حيث أنه منصوب مع دخول اللام عليه. هذا اسم إن مؤخر و لهم للمتقين خبر مقدم.