إبليس مستبعد الإجابة فكيف أجاب الله دعوته في بقائه إلى قيام الساعة .؟ حفظ
السائل :..........
الشيخ : هذه لحكمة ليست رأفة بإبليس. هذا من شقاء إبليس لأنه كلما بقي ازداد الشر عليه لأن عليه إثم من أضله. يقول الله عز وجل : (( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ))[البقرة:214] يعني إلى حد أن الرسول و هو أشد الناس يقينا يقول متى نصر الله يعني ستعجلون النصر لا يصبر ، ألا إن نصر الله قريب. و لهذا ينبغي لنا أن نؤمن بأنه كلما اشتدت الأزمة و الكرب فهو أقرب إلى الفرج. لكن الله عز وجل يقول ذلك : (( ولو يشاء الله لانتصر منهم و لكن ليبلوا بعضكم ببعض )) الله قادر على أنه في لحظة ينتصر منهم و يهلكهم جميعا لكن ليبلوا بعضكم ببعض. و الناس مذنبون (( و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )) فللذنوب التي أصابت تجرأ الناس عليها من أزمنة متطاولة حصلت هذه العقوبات يعني مثلا لو نظرنا إلى بعض البلاد الآن التي لها سنوات عديدة و الدماء تجري في أسواقها لأنها كانت من أزمنة طويلة متمادية في معصية الله حتى أنه بلغنا أن الإنسان منهم إذا انتهى من الخبزة ضرب بها على الأرض و ضربها بقدمه و العياذ بالله و أنهم يدوسون البرتقال و التفاح و غيره بأرجلهم و يلعبون بها كما يلعب بالكرة وانظر ايش الذي حصل الآن. و سيفعل الله عز وجل بكل أحد يستكبر عن عبادته و يكفرون نعمته لأن الله سبحانه لا يبالي بأحد. ليس بينه و بين أحد محاباة أو قرابة أو نسب حتى يقول هذا حبيب و هذ أرحمه. و إذا جاءت العقوبة عمت الصالح و الطالح و كما مر علينا في الجيش الذي يغزو الكعبة حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم جميعا. و سألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله فيهم أسواقهم و فيهم كذا من أناس ما قصدوا هذا الشيء فقال : (يخسف بهم جميعا ويبعثون على نياتهم ) الحاصل أن هذا اللي يحصل من استبعاد الإجابة غلط من الإنسان بل يلح و يكرر والله عز وجل قريب مجيب .
الشيخ : هذه لحكمة ليست رأفة بإبليس. هذا من شقاء إبليس لأنه كلما بقي ازداد الشر عليه لأن عليه إثم من أضله. يقول الله عز وجل : (( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ))[البقرة:214] يعني إلى حد أن الرسول و هو أشد الناس يقينا يقول متى نصر الله يعني ستعجلون النصر لا يصبر ، ألا إن نصر الله قريب. و لهذا ينبغي لنا أن نؤمن بأنه كلما اشتدت الأزمة و الكرب فهو أقرب إلى الفرج. لكن الله عز وجل يقول ذلك : (( ولو يشاء الله لانتصر منهم و لكن ليبلوا بعضكم ببعض )) الله قادر على أنه في لحظة ينتصر منهم و يهلكهم جميعا لكن ليبلوا بعضكم ببعض. و الناس مذنبون (( و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )) فللذنوب التي أصابت تجرأ الناس عليها من أزمنة متطاولة حصلت هذه العقوبات يعني مثلا لو نظرنا إلى بعض البلاد الآن التي لها سنوات عديدة و الدماء تجري في أسواقها لأنها كانت من أزمنة طويلة متمادية في معصية الله حتى أنه بلغنا أن الإنسان منهم إذا انتهى من الخبزة ضرب بها على الأرض و ضربها بقدمه و العياذ بالله و أنهم يدوسون البرتقال و التفاح و غيره بأرجلهم و يلعبون بها كما يلعب بالكرة وانظر ايش الذي حصل الآن. و سيفعل الله عز وجل بكل أحد يستكبر عن عبادته و يكفرون نعمته لأن الله سبحانه لا يبالي بأحد. ليس بينه و بين أحد محاباة أو قرابة أو نسب حتى يقول هذا حبيب و هذ أرحمه. و إذا جاءت العقوبة عمت الصالح و الطالح و كما مر علينا في الجيش الذي يغزو الكعبة حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم جميعا. و سألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله فيهم أسواقهم و فيهم كذا من أناس ما قصدوا هذا الشيء فقال : (يخسف بهم جميعا ويبعثون على نياتهم ) الحاصل أن هذا اللي يحصل من استبعاد الإجابة غلط من الإنسان بل يلح و يكرر والله عز وجل قريب مجيب .