تفسير قول الله تعالى : (( تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم )) . حفظ
ثم قال تعالى: (( تنزيلُ الكتاب مِن الله العزيز الحكيم )) (( تنزيل الكتاب )) الكتاب هو القرآن، وسُمِّي كتابًا، لأنه مكتوبٌ في اللوح المحفوظ، ومكتوب بالصحف التي بأيدينا، ومكتوبٌ في الصحف التي بأيدي الملائكة، قال الله تعالى (( كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ )) إذًا الكتاب هو القرآن، وسمي كتابًا، لأنه ايش؟ مكتوب في اللوح المحفوظ، في الصحف التي بأيدينا، في الصحف التي بأيدي الملائكة، وعلى هذا فـ(فِعَال) بمعنى (مَفْعُول)، وهذه الصيغة -أعني (فعالًا)- تأتي بمعنى (مفعول) في اللغة العربية كثيرًا، ومنه: مثال (فِعال) بمعنى (مفعول)؟ الظاهر أنك في البلاد الآن، تفكر في ايش؟
الطالب: ...
الشيخ : وانت تعلم أيضًا علِّمْنا مما تعلم
الطالب: ...
الشيخ : انت ويش تفكر به الآن وانت جالس؟
الطالب: في الدرس
الشيخ : في الدرس؟ نعم، اي نعم
الطالب: ... فِراَش بمعنى مفروش ...
الشيخ : وغِرَاس بمعنى مغروس، بناء بمعنى مبْنِي، طيب