تفسير قول الله تعالى : (( ... إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار )) . حفظ
ثم قال الله تعالى -ابتداء الدرس اليوم-: (( إنَّ الله لا يهدي من هو كاذب كفار )) هذه الجملة مؤَكَّدة كما تشاهدون مؤكدة بـ(إنَّ)، وقوله: (( لا يهدي )) المراد بذلك هداية التوفيق، وأما هداية الدَّلالة فإنَّها حجَّةُ الله على خلقِه لا بد أن تنال كل أحد كما قال الله تعالى: (( وأما ثمودُ فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى )) هديناهم هداية
الطالب: دلالة
الشيخ : دلالة، إذًا (( إنَّ الله لا يهدي )) هداية توفيق لا هداية دلالة، بل هداية الدلالة ثابتة لكل أحد، نعم (( لا يهدي من هو كاذب كفار )) (مَن هو) أي الذي هو، (( كاذب )) قال المؤلف:" في نسبة الولد إليه " والذين نسَبُوا الولد إليه هم اليهود والنصارى والمشركون ثلاثة، أما اليهود فقالت: عزيرٌ ابن الله، وأما النصارى فقالوا: المسيحُ ابن الله، وأما المشركون فقالوا: الملائكة بناتُ الله، والآية كما تشاهدون (( مَن هو كاذب )) عامَّة لكن كأن المؤلف خصَّصَها بنسبة الولد إلى الله، لقوله فيما بعد: (( لو أراد الله أن يتخذ ولدًا لاصطفى مما يخلُق ما يشاء ))
الطالب: ...
الشيخ : كأن المؤلف خصها بنسبة الولد إليه، لقوله تعالى: (( لو أراد الله أن يتَّخِذَ ولدًا )) واضح؟ وإلا فلو نظرنا إلى الآية (( كاذب ))
الطالب: دلالة
الشيخ : دلالة، إذًا (( إنَّ الله لا يهدي )) هداية توفيق لا هداية دلالة، بل هداية الدلالة ثابتة لكل أحد، نعم (( لا يهدي من هو كاذب كفار )) (مَن هو) أي الذي هو، (( كاذب )) قال المؤلف:" في نسبة الولد إليه " والذين نسَبُوا الولد إليه هم اليهود والنصارى والمشركون ثلاثة، أما اليهود فقالت: عزيرٌ ابن الله، وأما النصارى فقالوا: المسيحُ ابن الله، وأما المشركون فقالوا: الملائكة بناتُ الله، والآية كما تشاهدون (( مَن هو كاذب )) عامَّة لكن كأن المؤلف خصَّصَها بنسبة الولد إلى الله، لقوله فيما بعد: (( لو أراد الله أن يتخذ ولدًا لاصطفى مما يخلُق ما يشاء ))
الطالب: ...
الشيخ : كأن المؤلف خصها بنسبة الولد إليه، لقوله تعالى: (( لو أراد الله أن يتَّخِذَ ولدًا )) واضح؟ وإلا فلو نظرنا إلى الآية (( كاذب ))