فوائد قول الله تعالى : (( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور )) . حفظ
في هذه الآية من الفوائد بيان أنَّ الله عز وجل إنما أمر العباد بعبادته لحاجتهم إلى ذلك ومنفعتِهم به وليس لحاجته إلى ذلك، لقوله: (( إن تكفروا فإنَّ الله غني عنكم )).
ومن فوائدها إثبات اسم الغني لله عز وجل وإثبات ما دل عليه من صفة، لأن كل اسم من أسماء الله متضمن لصفة وليست كلُّ صفةٍ متضمنةً لاسم، ولهذا نقول: إن صفاتِ الله أوسع من أسماء الله بمعنى أنها أكثر، ووجه ذلك ظاهر: إذا قلنا: كل اسم متضمن لصفة تساوت الأسماء والصفات على أن الاسم الواحد يمكن أن يتضمن عدة صفات لكن لِنَقُلْ على أدنى تقدير أنه لم يتضمن إلا صفةً واحدة فإذا قلنا: كل اسم متضمن لصفة تساوت الأسماء والصفات، هناك صفات لا يمكن أن يُشْتَقَّ منها أسماء، كثيرة جدا وبهذا تبين أن الصفات أوسع وأكثر من الأسماء.
ومن فوائد هذه الآية أنَّ الله عز وجل لا يرْضَى الكفر لعباده، لأنه غير لائِقٍ بهم إذْ هم عباد الله فاللائق بهم أن يقوموا بطاعته وعبادته ولا يلِيق بهم أن يكْفُرُوا به.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة إثْبَات الرضى لله، لقوله: (( ولا يرضى )) وقوله فيما بعدها: (( وإن تشكروا يرضه لكم )) والرضا صفة من صفات الله الفعلية، لأنه متعَلِّق بمشيئته، وكلُّ وصف يتعلق بمشيئة الله فإنَّه يسمى عند أهل السُّنَّة صِفَةً فعلية، وكلُّ وصْفٍ معلَّقٍ بسبب فإنَّه مِن الصفات الفعلية، لأنه يوجد عند وجود السَّبب، والحَقُّ أنَّ الرِّضَا صفةٌ حقيقِيَّة لله عز وجل كالفرح والعَجَب والضَّحِك وما أشبه ذلك، وزعم أهل التعطيل أنَّ المراد بالرضا الثَّوَاب ففسَّرُوه بشيءٍ بائِنٍ عن الله منفصِلٍ عنه، مخافةَ أن تتعَلَّق به الأفعال الاختيارية، وهذا من جهلهم، وذلك لأننا إذا فسَّرْنَاه بالثواب فالثواب لا يقع إلا بإرادة، والإرادة لا تقوم إلا حين يوجد سبب الرضا، وحينئِذٍ تكون الإرادة حادثة فهم فرُّوا من شيء ووقعوا في مثله مع تحريفِهم للنصوص بصرفِها عن ظاهرها وتعطيلِهم للصفة التي دلَّ عليها النص، فهذه ثلاثة محاذير شوف كيف الذين يحرِّفون الكلم عن مواضعه يقعون في ثلاثة أمور ثلاثة محاذير:
المحذور الأول: أنهم وقعوا في مثل ما فرُّوا منه فإن كان ما فرُّوا منه محذورًا فما وقعوا فيه محذور. الثاني: أنهم حرفوا النصَّ عن ظاهرِه صرفُوه إلى معنًى آخر. الثالث: أنهم عطلوا الله ايش؟ عن الصفة التي دلَّ عليها النصّ الذي حرفوه، فهم مثلًا عطَّلوا الله عن صفة الرضا، وحرفوا النص عن ظاهره، ووقعوا فيما فروا منه، وهكذا في جميع الصفات التي حرَّفُوها عن ظاهرها.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أنه لا تلازُمَ بين الرضا والإرادة وجهُه؟ أنه قال: ولا يرضى لعباده الكفر مع أنه أخبر في آياتٍ كثيرة أنَّ الكفر واقع بإرادته قال تعالى: (( ومَن يرد أن يُضِلَّه يجعَلْ صدرَه ضيِّقًا )) فإذا جمعنا بين هذا وهذا عرفنا بأنه لا تلازم بين الرضا والإرادة، فقد يريد ما لا يرضاه، وقد يرضى ما لا يريده، قد لا يرضى ما لا يريده فهو مثلًا يرضى من كل واحد من الناس أن يشْكر لله وهل أراد ذلك؟ لا، يقول: (( ولا يرضى لعباده الكفر )).
ومن فوائد الآية الكريمة الإشارة إلى أنَّ الكفر غيرُ مَرْضِيٍّ لله، لقوله: (( لعباده )) والعبد يجب أن يكون مؤمِنًا بسيده مُطيعًا له فكيف يكون عبدًا ثم يكفر به، نعم كيف يكون عبدًا لله ثم يكفر به.
ومن فوائد الآية الكريمة فضيلة الشكر وأنّ الشاكر ينال رِضَا ربه، لقوله: (( وإن تشكُروا يرضه لكم )) وقد جاء في الحديث: ( إنَّ الله لَيَرْضَى عن العبد يأكل الأكلَة فيحمدُه عليها ويشرَب الشربة فيحمده عليها ) يأكل الأكلة فيحمدُه عليها، الأكلة هل المراد الوجبة من الطعام أو المراد كل لقمة؟
الطالب: الوجبة
الشيخ : فيه مَن يرى أن المراد الوجبة وفيه من يرى أنّ المراد اللقمة وكان الإمام أحمد رحمه الله يأكُل كلَّ ما أكل لقمة حمد الله فقيل له في ذلك فقال: " أكْلٌ وحَمْد خَيْرٌ مِن أَكْلٍ وصَمْت " أكلٌ وحمد خير من أكل وصمت لأنَّ لفظ الحديث: " يأكل الأكلة " محتمِلٌ لأن يكون المراد به اللقمة أو الوجبة من الطعام وكذلك يقال في الشُّرْب، والإنسان ينبغي له في الشرب أن يشرب بثلاثة أنفاس كُلُّ نفس يحمد الله عليه إذا قلنا المراد بالشربة النَّفَس، نعم.
قال: (( وإن تشكروا يرضه لكم )) فمِن فوائدِها فضيلة الشكر.
ومن فوائده أنَّ الله يرضى الشكر لعباده وإذا رضي الله عن العبد كان ذلك سببًا في إرضاء العبد انتبه! إذا رضي الله عن العبد كان سببًا في إرضاء العبد ودليل ذلك قوله تعالى: (( رضِي الله عنهم ورَضُوا عنه )) فيرضى الله عنهم بعبادتهم إياه، ويرضون عنه بما أثابهم، نسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم، .. الانسان يرضى عن ربه ويرضى الله عنه، (( وإن تشكروا يرضه لكم )).
نعم ومن فوائد هذه الآية أنه لا تَحْمِلُ نفسٌ إثمَ نفسٍ أخرى حتى وإن ضمنت النفس الأخرى ذلك الذنب، وإن ضمن ذلك الذنب يعني مثلًا لو قال شخص لآخر: افعل كذا من الذنوب والإثم علي هل يصح؟ يقول: أنا ضامن، أرأيتم لو ضمِنَ دَيْنًا على شخص يصح؟ يصح، وهو يُحَمِّلُ نفسَه بهذا الضمان يحَمِّلُ نفسَه دَيْنًا فإذا كان كذلك لماذا لا يصِحُّ أن يضمَنَ إثم مَن فعل الإِثم؟ نقول: لقول الله تعالى: (( وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتَّبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم )) نحن نشيل العذاب عنكم، قال الله تعالى: (( وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء وإنهم لكاذبون ))، بل إنه يوم القيامة يكون الأمر أشد (( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا )) يتبرَّؤون منهم ويتحاجُّون في النار كلُّ طائفة تتبرأ من الأخرى فلا يمكن لأحد أن يحمل إثم أحد أبدًا.
ومن فوائد الآية الكريمة، طيب بقي علينا نسأل قبل أن نأخذ الفائدة هذه إذا قال قائل: كيف يُجمعُ بين هذه الآية الكريمة وبين قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( مَن سَنَّ في الاسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ) وإخباره أنه ما قُتِلَتْ نفسٌ بغير حق إلا كان على ابن آدم الأول -الذي قتل أخاه- كِفْلٌ من ذلك؟ فالجواب أنَّ مَن سَنَّ السنة السيئة فإن آثام مَن استَنَّ به عليه، لأنَّ هذا من ايش؟ من فعلِه هو السبب فهو بالحقيقة لم يحمِل إثمَ غيرِه إلا لأنه هو السبب الذي جرَّ الناس إلى هذا الاثم، انتبهوا! قد يكون الناس مستوحشين من هذا الإثم يخشون منه ويهابونه فإذا فعله شخص هان عليهم الأمر واقتدوا به لا سِيَّما إذا كان الشخص ذا كلمَةٍ وطاعة كالأمير والعالم وما أشبه ذلك إذًا لا تعارض بين الآية والحديث وجهه؟ أنَّ مَن سَنَّ السنة السيئة فإنه عمِلَ العمل الذي به الإثم، والسَّبَب
ومن فوائدها إثبات اسم الغني لله عز وجل وإثبات ما دل عليه من صفة، لأن كل اسم من أسماء الله متضمن لصفة وليست كلُّ صفةٍ متضمنةً لاسم، ولهذا نقول: إن صفاتِ الله أوسع من أسماء الله بمعنى أنها أكثر، ووجه ذلك ظاهر: إذا قلنا: كل اسم متضمن لصفة تساوت الأسماء والصفات على أن الاسم الواحد يمكن أن يتضمن عدة صفات لكن لِنَقُلْ على أدنى تقدير أنه لم يتضمن إلا صفةً واحدة فإذا قلنا: كل اسم متضمن لصفة تساوت الأسماء والصفات، هناك صفات لا يمكن أن يُشْتَقَّ منها أسماء، كثيرة جدا وبهذا تبين أن الصفات أوسع وأكثر من الأسماء.
ومن فوائد هذه الآية أنَّ الله عز وجل لا يرْضَى الكفر لعباده، لأنه غير لائِقٍ بهم إذْ هم عباد الله فاللائق بهم أن يقوموا بطاعته وعبادته ولا يلِيق بهم أن يكْفُرُوا به.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة إثْبَات الرضى لله، لقوله: (( ولا يرضى )) وقوله فيما بعدها: (( وإن تشكروا يرضه لكم )) والرضا صفة من صفات الله الفعلية، لأنه متعَلِّق بمشيئته، وكلُّ وصف يتعلق بمشيئة الله فإنَّه يسمى عند أهل السُّنَّة صِفَةً فعلية، وكلُّ وصْفٍ معلَّقٍ بسبب فإنَّه مِن الصفات الفعلية، لأنه يوجد عند وجود السَّبب، والحَقُّ أنَّ الرِّضَا صفةٌ حقيقِيَّة لله عز وجل كالفرح والعَجَب والضَّحِك وما أشبه ذلك، وزعم أهل التعطيل أنَّ المراد بالرضا الثَّوَاب ففسَّرُوه بشيءٍ بائِنٍ عن الله منفصِلٍ عنه، مخافةَ أن تتعَلَّق به الأفعال الاختيارية، وهذا من جهلهم، وذلك لأننا إذا فسَّرْنَاه بالثواب فالثواب لا يقع إلا بإرادة، والإرادة لا تقوم إلا حين يوجد سبب الرضا، وحينئِذٍ تكون الإرادة حادثة فهم فرُّوا من شيء ووقعوا في مثله مع تحريفِهم للنصوص بصرفِها عن ظاهرها وتعطيلِهم للصفة التي دلَّ عليها النص، فهذه ثلاثة محاذير شوف كيف الذين يحرِّفون الكلم عن مواضعه يقعون في ثلاثة أمور ثلاثة محاذير:
المحذور الأول: أنهم وقعوا في مثل ما فرُّوا منه فإن كان ما فرُّوا منه محذورًا فما وقعوا فيه محذور. الثاني: أنهم حرفوا النصَّ عن ظاهرِه صرفُوه إلى معنًى آخر. الثالث: أنهم عطلوا الله ايش؟ عن الصفة التي دلَّ عليها النصّ الذي حرفوه، فهم مثلًا عطَّلوا الله عن صفة الرضا، وحرفوا النص عن ظاهره، ووقعوا فيما فروا منه، وهكذا في جميع الصفات التي حرَّفُوها عن ظاهرها.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أنه لا تلازُمَ بين الرضا والإرادة وجهُه؟ أنه قال: ولا يرضى لعباده الكفر مع أنه أخبر في آياتٍ كثيرة أنَّ الكفر واقع بإرادته قال تعالى: (( ومَن يرد أن يُضِلَّه يجعَلْ صدرَه ضيِّقًا )) فإذا جمعنا بين هذا وهذا عرفنا بأنه لا تلازم بين الرضا والإرادة، فقد يريد ما لا يرضاه، وقد يرضى ما لا يريده، قد لا يرضى ما لا يريده فهو مثلًا يرضى من كل واحد من الناس أن يشْكر لله وهل أراد ذلك؟ لا، يقول: (( ولا يرضى لعباده الكفر )).
ومن فوائد الآية الكريمة الإشارة إلى أنَّ الكفر غيرُ مَرْضِيٍّ لله، لقوله: (( لعباده )) والعبد يجب أن يكون مؤمِنًا بسيده مُطيعًا له فكيف يكون عبدًا ثم يكفر به، نعم كيف يكون عبدًا لله ثم يكفر به.
ومن فوائد الآية الكريمة فضيلة الشكر وأنّ الشاكر ينال رِضَا ربه، لقوله: (( وإن تشكُروا يرضه لكم )) وقد جاء في الحديث: ( إنَّ الله لَيَرْضَى عن العبد يأكل الأكلَة فيحمدُه عليها ويشرَب الشربة فيحمده عليها ) يأكل الأكلة فيحمدُه عليها، الأكلة هل المراد الوجبة من الطعام أو المراد كل لقمة؟
الطالب: الوجبة
الشيخ : فيه مَن يرى أن المراد الوجبة وفيه من يرى أنّ المراد اللقمة وكان الإمام أحمد رحمه الله يأكُل كلَّ ما أكل لقمة حمد الله فقيل له في ذلك فقال: " أكْلٌ وحَمْد خَيْرٌ مِن أَكْلٍ وصَمْت " أكلٌ وحمد خير من أكل وصمت لأنَّ لفظ الحديث: " يأكل الأكلة " محتمِلٌ لأن يكون المراد به اللقمة أو الوجبة من الطعام وكذلك يقال في الشُّرْب، والإنسان ينبغي له في الشرب أن يشرب بثلاثة أنفاس كُلُّ نفس يحمد الله عليه إذا قلنا المراد بالشربة النَّفَس، نعم.
قال: (( وإن تشكروا يرضه لكم )) فمِن فوائدِها فضيلة الشكر.
ومن فوائده أنَّ الله يرضى الشكر لعباده وإذا رضي الله عن العبد كان ذلك سببًا في إرضاء العبد انتبه! إذا رضي الله عن العبد كان سببًا في إرضاء العبد ودليل ذلك قوله تعالى: (( رضِي الله عنهم ورَضُوا عنه )) فيرضى الله عنهم بعبادتهم إياه، ويرضون عنه بما أثابهم، نسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم، .. الانسان يرضى عن ربه ويرضى الله عنه، (( وإن تشكروا يرضه لكم )).
نعم ومن فوائد هذه الآية أنه لا تَحْمِلُ نفسٌ إثمَ نفسٍ أخرى حتى وإن ضمنت النفس الأخرى ذلك الذنب، وإن ضمن ذلك الذنب يعني مثلًا لو قال شخص لآخر: افعل كذا من الذنوب والإثم علي هل يصح؟ يقول: أنا ضامن، أرأيتم لو ضمِنَ دَيْنًا على شخص يصح؟ يصح، وهو يُحَمِّلُ نفسَه بهذا الضمان يحَمِّلُ نفسَه دَيْنًا فإذا كان كذلك لماذا لا يصِحُّ أن يضمَنَ إثم مَن فعل الإِثم؟ نقول: لقول الله تعالى: (( وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتَّبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم )) نحن نشيل العذاب عنكم، قال الله تعالى: (( وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء وإنهم لكاذبون ))، بل إنه يوم القيامة يكون الأمر أشد (( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا )) يتبرَّؤون منهم ويتحاجُّون في النار كلُّ طائفة تتبرأ من الأخرى فلا يمكن لأحد أن يحمل إثم أحد أبدًا.
ومن فوائد الآية الكريمة، طيب بقي علينا نسأل قبل أن نأخذ الفائدة هذه إذا قال قائل: كيف يُجمعُ بين هذه الآية الكريمة وبين قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( مَن سَنَّ في الاسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ) وإخباره أنه ما قُتِلَتْ نفسٌ بغير حق إلا كان على ابن آدم الأول -الذي قتل أخاه- كِفْلٌ من ذلك؟ فالجواب أنَّ مَن سَنَّ السنة السيئة فإن آثام مَن استَنَّ به عليه، لأنَّ هذا من ايش؟ من فعلِه هو السبب فهو بالحقيقة لم يحمِل إثمَ غيرِه إلا لأنه هو السبب الذي جرَّ الناس إلى هذا الاثم، انتبهوا! قد يكون الناس مستوحشين من هذا الإثم يخشون منه ويهابونه فإذا فعله شخص هان عليهم الأمر واقتدوا به لا سِيَّما إذا كان الشخص ذا كلمَةٍ وطاعة كالأمير والعالم وما أشبه ذلك إذًا لا تعارض بين الآية والحديث وجهه؟ أنَّ مَن سَنَّ السنة السيئة فإنه عمِلَ العمل الذي به الإثم، والسَّبَب