فوائد قول الله تعالى : (( قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) . حفظ
قال الله عز وجل: (( قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم )) في هذه الآية أَمْرُ النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقول للناس: يا عبادِ الذين آمنوا اتَّقُوا ربكم.
وفيها أيضًا يعني من فوائدها أنَّه لا بد مع الإيمان من التقوى، لقوله: (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا ربكم )) وهذه الصيغة (( قل يا عباد الذين آمَنُوا اتَّقُوا ربكم )) لم يقلُها الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ لكن سيقول يا عباد الله أو كلمةً نحوها ولكن الله تعالى أضاف ذلك إلى نفسه ليبيِّن الإخلاص لله عز وجل في هذه العبادة.
ومن فوائد هذه الآية أن الرب وهو الخالق المالك المدبر هو أهل التقوى دون غيرِه كما قال تعالى في سورة المدثر: (( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ))
ومن فوائد أنَّ للمحسنين في هذه الدنيا حسنة، لقوله: (( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة )).
ومن فوائدها أنَّ الله بفضلِه وكرمِه يعَجِّل الثَّوَاب لِمَن يستَحِقُّ الثواب في الدنيا قبل الآخرة، لأنَّ حسنة الدنيا دون حسنَةِ الآخرة بكثير.
ومن فوائد هذه الآية وجوب المهاجرة إلى الله ورسوله إذا كان الانسان في بلد كُفْرٍ لا يقدر على إظهار دينه، لقوله: (( وأرض الله واسعة )).
ومن فوائدها أنَّه من الدعوة إلى الله ومِن حُسْنِ الدعوة إقامة الحجة، لقوله: (( وأرض الله واسعة )) فإنه لا عُذْرَ لأحد أن يقول: لا أجد ملجَأً أو لا أَجِدُ مهاجَرًا
ومن فوائدها أنَّ الأرض لله لقوله: (( وأرض الله واسعة )) وهذا كما قال موسى لقومه: (( إنَّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين )).
ومن فوائدها فضيلة الصبر وأنَّ صاحِبَه يوَفَّى أجرَه بغير حساب، لقوله: (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )).
ومن فوائدها كَرَمُ الله عز وجل حيث جعل الثواب بمنزلة الأجر كأنَّه معاوضة يُعَاوَض به الـمُعَامِل لقوله: (( أجرَهم ))
ثم قال تعالى -في ابتداء درس اليوم-: (( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصًا له الدين )) (قل) يعني يا محمد (إني أُمِرْت) أي أمرني ربي وهذه الصيغة تأتي بالبناء للمجهول، لأنَّ الفاعل معلوم وهذا يشْبِه حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( أُمِرْتُ أَن أَسْجُدَ على سبعة أَعْظُم )
وفيها أيضًا يعني من فوائدها أنَّه لا بد مع الإيمان من التقوى، لقوله: (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا ربكم )) وهذه الصيغة (( قل يا عباد الذين آمَنُوا اتَّقُوا ربكم )) لم يقلُها الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ لكن سيقول يا عباد الله أو كلمةً نحوها ولكن الله تعالى أضاف ذلك إلى نفسه ليبيِّن الإخلاص لله عز وجل في هذه العبادة.
ومن فوائد هذه الآية أن الرب وهو الخالق المالك المدبر هو أهل التقوى دون غيرِه كما قال تعالى في سورة المدثر: (( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ))
ومن فوائد أنَّ للمحسنين في هذه الدنيا حسنة، لقوله: (( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة )).
ومن فوائدها أنَّ الله بفضلِه وكرمِه يعَجِّل الثَّوَاب لِمَن يستَحِقُّ الثواب في الدنيا قبل الآخرة، لأنَّ حسنة الدنيا دون حسنَةِ الآخرة بكثير.
ومن فوائد هذه الآية وجوب المهاجرة إلى الله ورسوله إذا كان الانسان في بلد كُفْرٍ لا يقدر على إظهار دينه، لقوله: (( وأرض الله واسعة )).
ومن فوائدها أنَّه من الدعوة إلى الله ومِن حُسْنِ الدعوة إقامة الحجة، لقوله: (( وأرض الله واسعة )) فإنه لا عُذْرَ لأحد أن يقول: لا أجد ملجَأً أو لا أَجِدُ مهاجَرًا
ومن فوائدها أنَّ الأرض لله لقوله: (( وأرض الله واسعة )) وهذا كما قال موسى لقومه: (( إنَّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين )).
ومن فوائدها فضيلة الصبر وأنَّ صاحِبَه يوَفَّى أجرَه بغير حساب، لقوله: (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )).
ومن فوائدها كَرَمُ الله عز وجل حيث جعل الثواب بمنزلة الأجر كأنَّه معاوضة يُعَاوَض به الـمُعَامِل لقوله: (( أجرَهم ))
ثم قال تعالى -في ابتداء درس اليوم-: (( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصًا له الدين )) (قل) يعني يا محمد (إني أُمِرْت) أي أمرني ربي وهذه الصيغة تأتي بالبناء للمجهول، لأنَّ الفاعل معلوم وهذا يشْبِه حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( أُمِرْتُ أَن أَسْجُدَ على سبعة أَعْظُم )