التعليق على تفسير الجلالين : (( قل إنى أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين )) من الشرك . حفظ
وقوله: (( مخلِصًا له الدين )) قال: " من الشرك " والمراد بالدين هنا العمل الذي يفعله الانسان لِيُدَان به لاحِظُوا التفصيل: العمل الذي يعمله لأجل أن يُدَانَ به، وأما عمل لا يؤَمِّل أن يُدَان به فهذا لا يُسَمَّى دينًا وإن كان عملًا، لا بد أن يكون عاملًا من أجل أن يُدَان بهذا العمل، نعم يقول عز وجل: (( مخلصا له الدين )) ومر علينا كثيرًا أن الدين يطلق على العمل ويطلق على الجزاء ففي قوله تعالى (( مالك يوم الدين )) الجزاء، وفي قوله (( لكم دينكم ولي دين )) أي العمل.