تفسير قول الله تعالى : (( قل الله أعبد مخلصا له ديني )) . حفظ
يقول عز وجل: (( إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم * قل اللهَ أَعْبُدُ مخْلِصًا له )) الدين، في الأول قال: (فاعبد الله مخلِصًا له الدين) أمر، في الثاني: أَمَرَه أن يُعْلِن بأنَّه مخلصٌ لله الدين أن يعلن ففي الأول يفعَل هو يعبد الله مخلصًا له الدين، في الثاني أُمِر أن يعلن للملأ أنه مخلص وإعلانه أنه مخلص يعني أنه متبَرِّئٌ مِن شركِهم، لأنه مخلص لله، (( قل الله أعْبُد )) إعراب اسم الجلالة؟
الطالب:) ( قل اللهَ ))؟
الشيخ : أي نعم، اصبِر يا داود
الطالب: فاعل
الشيخ : فاعل؟ كمِّل
الطالب: مفعول به
الشيخ : فاعلٌ مفعولٌ به ما يمكن، إما فاعل ولّا مفعول به.
الطالب: مفعول به
الشيخ : مفعول به لايش؟
الطالب: لـ(قل)
الشيخ : لقل؟ قُلِ اللهَ أعْبُدُ نعم
الطالب: مفعول به لـ(أعبد)
الشيخ : مفعول به لأعبد طيب صح، (قل الله أعبد) قدَّمَ المفعول به، للحصر يعني لا أعبد غيرَه، ونظيرُه من حيث التركيب قوله تعالى في سورة الفاتحة؟
الطالب: إياك نعبد
الشيخ : إياك نعبد فقَدَّم المفعول به، هنا (قل الله أعبد) قدم المفعول به، لإفادة الحصر، ثم أكد هذا أيضًا بقوله: (( مخلِصًا له دينِي )) يعني لا أعبدُ غيرَ الله وفي عبادتي له أيضًا أكون مخلِصًا له لا يشوب عبادتي إياه شيءٌ من الشرك، (( مخلِصًا له ديني )) وقوله: (ديني) يعني عمَلِي قال المؤلف: " من الشرك " إذا جمعت بين الآيتين الآية الأولى وهي قوله: (( إني أمرت أن أعبد الله مخلِصًا له الدين )) والثانية عرَفْت شدة امتثال الرسول عليه الصلاة والسلام لِرَبِّه وأنه عبَدَ الله مخلِصًا له الدين وأعْلَنَ ذلك لِلْمَلأ غَيْرَ مُبَالٍ بمخالفتهم.
الطالب:) ( قل اللهَ ))؟
الشيخ : أي نعم، اصبِر يا داود
الطالب: فاعل
الشيخ : فاعل؟ كمِّل
الطالب: مفعول به
الشيخ : فاعلٌ مفعولٌ به ما يمكن، إما فاعل ولّا مفعول به.
الطالب: مفعول به
الشيخ : مفعول به لايش؟
الطالب: لـ(قل)
الشيخ : لقل؟ قُلِ اللهَ أعْبُدُ نعم
الطالب: مفعول به لـ(أعبد)
الشيخ : مفعول به لأعبد طيب صح، (قل الله أعبد) قدَّمَ المفعول به، للحصر يعني لا أعبد غيرَه، ونظيرُه من حيث التركيب قوله تعالى في سورة الفاتحة؟
الطالب: إياك نعبد
الشيخ : إياك نعبد فقَدَّم المفعول به، هنا (قل الله أعبد) قدم المفعول به، لإفادة الحصر، ثم أكد هذا أيضًا بقوله: (( مخلِصًا له دينِي )) يعني لا أعبدُ غيرَ الله وفي عبادتي له أيضًا أكون مخلِصًا له لا يشوب عبادتي إياه شيءٌ من الشرك، (( مخلِصًا له ديني )) وقوله: (ديني) يعني عمَلِي قال المؤلف: " من الشرك " إذا جمعت بين الآيتين الآية الأولى وهي قوله: (( إني أمرت أن أعبد الله مخلِصًا له الدين )) والثانية عرَفْت شدة امتثال الرسول عليه الصلاة والسلام لِرَبِّه وأنه عبَدَ الله مخلِصًا له الدين وأعْلَنَ ذلك لِلْمَلأ غَيْرَ مُبَالٍ بمخالفتهم.