تتمة تفسير قول الله تعالى : (( أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار )) . حفظ
الشيخ : قال الله تعالى (( أفمن حق عليه كلمة العذاب )) (( أفمن حق عليه كلمة العذاب )) الهمزة هنا للإستفهام ويحتمل أن المراد به الاستفهام الحقيقى أو أن المراد به الإنكار يعنى النفى،طيب ويتبين من تفسيرها وقوله (( حق عليه )) أى وجب عليه وذكر الفعل مع أن كلمة مؤنث لوجهين الوجه الاول أن تأنيث كلمة تانيث مجازى، والثانى أنها أنه منفصل عن عامله، ولا يجب تانيث الفعل إلا اذا كان الفاعل مؤنثا حقيقيا متصلا كما قال ابن مالك:" وإنما تلزم فعل مضمر متصل أو مفهم مفهم ذات حر "
يقول (( أفمن حق عليه كلمة العذاب )) أى وجب عليه كلمة العذاب وهى أنهم لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية أو كما قال المؤلف (( لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين )) والأول أظهر وقول كلمة العذاب يعنى الكمة التى يستحقون بها العذاب ،وهى أن كل من خالف أمر الله فإنه مستحق مستحق للعذاب قال الله تعالى (( أفأنت تنقذ من فى النار )) (( أفأنت )) الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم يعنى هل أنت تنقذه إذا حقت عليه كلمة العذاب والجواب لا وإذا كان الجواب لا فإذا كان جواب الاستفهام لا فهو علامة على أن الإستفهام للنفى وهنا نسأل الهمزة فى أفمن حق ،والهمزة فى أفأنت ؟ هل لكل واحدة معنى مستقل أو أن الثانيه توكيد للأولى إن جعلنا إن جعلنا الجملتين جملة واحدة يعنى كلام إن جعلنا الكلام واحدا فى الجملتين الثانية توكيد للأولى وإن جعلنا كل كلمة كل كلمة مستقلة عن الاخرى، فالثانيه أصليه، يعنى تأسيسيه لا توكيديه وعلى كل فإن مثل هذا التركيب أعنى إذا أتت همزة الاستفهام وبعد ها حرف عطف قد سبق لنا مرار أن لعلماء النحو فى ذلك قولين ،فى الاعراب فمنهم من يرى أن الهمزة داخلة على جملة مقدرة تناسب المقام والفاء وحرف العطف على تلك الجملة المحذوفة ومنهم من يرى أن الهمزة داخلة على الجملة التى بعد حرف العطف فيكون حرف العطف على ما سبق وإنما قدمت الهمزة لأن لها الصدارة وذكرنا أن القول الثان أيسر وذلك لأن القول الاول قد يتعذر على الانسان معرفة المناسب للسياق أو ربما يقدر ما يظنه مناسب وليس بمناسب هنا هنا ولد يقولون أن حلقات الذكر او حلقات التعليم يبدأ فيها بالوسط كما فى صفوف الصلاة تبدأ بالوسط لانه اقرب للإيمان وهذا أقرب لمقابلة المدرس فكلما قابل المدرس فهو أحسن لان المدرس أكثر إتجاه أكثر إتجاهه للإمام أحيانا يكثر الالتفات لليمين وينسى اليسار أحيانا يكثر الالتفات اليسار وينسى اليمين نعم فلذلك انتبهوا لهذا الفائدة إن شاء الله طيب
يقول (( أفمن حق عليه كلمة العذاب )) أى وجب عليه كلمة العذاب وهى أنهم لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية أو كما قال المؤلف (( لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين )) والأول أظهر وقول كلمة العذاب يعنى الكمة التى يستحقون بها العذاب ،وهى أن كل من خالف أمر الله فإنه مستحق مستحق للعذاب قال الله تعالى (( أفأنت تنقذ من فى النار )) (( أفأنت )) الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم يعنى هل أنت تنقذه إذا حقت عليه كلمة العذاب والجواب لا وإذا كان الجواب لا فإذا كان جواب الاستفهام لا فهو علامة على أن الإستفهام للنفى وهنا نسأل الهمزة فى أفمن حق ،والهمزة فى أفأنت ؟ هل لكل واحدة معنى مستقل أو أن الثانيه توكيد للأولى إن جعلنا إن جعلنا الجملتين جملة واحدة يعنى كلام إن جعلنا الكلام واحدا فى الجملتين الثانية توكيد للأولى وإن جعلنا كل كلمة كل كلمة مستقلة عن الاخرى، فالثانيه أصليه، يعنى تأسيسيه لا توكيديه وعلى كل فإن مثل هذا التركيب أعنى إذا أتت همزة الاستفهام وبعد ها حرف عطف قد سبق لنا مرار أن لعلماء النحو فى ذلك قولين ،فى الاعراب فمنهم من يرى أن الهمزة داخلة على جملة مقدرة تناسب المقام والفاء وحرف العطف على تلك الجملة المحذوفة ومنهم من يرى أن الهمزة داخلة على الجملة التى بعد حرف العطف فيكون حرف العطف على ما سبق وإنما قدمت الهمزة لأن لها الصدارة وذكرنا أن القول الثان أيسر وذلك لأن القول الاول قد يتعذر على الانسان معرفة المناسب للسياق أو ربما يقدر ما يظنه مناسب وليس بمناسب هنا هنا ولد يقولون أن حلقات الذكر او حلقات التعليم يبدأ فيها بالوسط كما فى صفوف الصلاة تبدأ بالوسط لانه اقرب للإيمان وهذا أقرب لمقابلة المدرس فكلما قابل المدرس فهو أحسن لان المدرس أكثر إتجاه أكثر إتجاهه للإمام أحيانا يكثر الالتفات لليمين وينسى اليسار أحيانا يكثر الالتفات اليسار وينسى اليمين نعم فلذلك انتبهوا لهذا الفائدة إن شاء الله طيب