التعليق على تفسير الجلالين : (( أفمن شرح الله صدره للإسلام )) فاهتدى (( فهو على نور من ربه )) كمن طبع على قلبه ؟ دل على هذا (( فويل )). حفظ
قال المؤلف رحمه الله المفسر :"أفمن شرح الله صدره للإسلام فاهتدى فهو على نور من ربه كمن طبع على قلبه كمن دل على هذا قوله ((فويل ))" إلى آخره هكذا ذهب المؤلف رحمه الله فى تفسيره أى أنه استدل على محذوف ما ذكر بعد ولو أردنا أن نستدل على المحذوف بما ذكر بعد على سبيل المطابقة لقلنا كما قسى قلبه ولا نقول كمن طبع على قلبه لأن الله قال (( فويل للقاسية )) واذا كنت تريد أن تستنبط الجواب مما ذكر فاجعله مطابقا له وحينئذ نقول كمن قسا لكن ما ذكرناه أولا هو الصواب ان يذكر المعادل على خلاف المذكور يكون المعنى أفمن شرح الله صدره للإسلام كمن ضيق الله صدره للإسلام أو كمن لم يشرح الله صدره للإسلام ((فويل للقاسية قلوبهم ))قال المؤلف فويل هنا لعلنا نشرح أو نفسر حسب ما عندنا ثم نعود الى كلام المؤلف حتى لا يتقطع علينا