التعليق على تفسير الجلالين : (( فأذاقهم الله الخزي )) الذل والهوان من المسخ والقتل وغيره (( في الحياة الدنيا ولعذاب الأخرة أكبر لو كانوا )) أي المكذبون (( يعلمون )) عذابها ما كذبوا . حفظ
قال الله تعالى : (( فأذاقهم الله الخزي )) الذل والهون من المسخ والقتل وغيره" اسمه الهون ولا الهوان ؟
الطالب : الهوان
الشيخ : " من الذل والهوان من المسخ والقتل والغيره في الحياة الدنيا (( ولعذاب الآخرة اكبر لو كانوا يعلمون َ )) (( أذاقهم الله )) أي مسهم به حتى كأنهم طعموه وذاقوه بمذاقات " وقوله عز وجل وقول المؤلف رحمه الله : " من المسخ والقتل وغيره " المسخ مثل اليهود الذين قال الله قال الله لهم : (( كونوا قردة خاسئين )) والقتل مثال بني إسرائيل
الطالب : ...
الشيخ : نعم ...
الطالب : ...
الشيخ : نعم هم قتلوا أنفسهم حينما أمروا بالتوبة فقال لهم لو كنتم صادقين في التوبة فاقتلوا أنفسكم ولكن ذكر الله سبحانه و تعالى في سورة البقرة جالوت وطالوت وفيه قتال وكذلك أيضاً يقول المؤلف : " وغيره " كالإهلاك بالصاعقة والرجفة وما أشبه فالمهم أن المكذبين للرسل كلهم أهلكهم الله عز وجل . فإن قال قائل : أليس من الرسل من قُتل ؟ الجواب بلى ولكن هؤلاء الذين قتلوا إما أن يكونوا لم يؤمروا بالقتال فاعتدى عليهم الاعتداء بدون قتال وإما أنهم اوتوا على غرة دون أن يجاهر يجاهروا به بالقتل... ثم إذا قتلوا هل معنى ذلك أن ما دعوا إليه يموت بموتهم قد يكون هذا نصراً لهم ولو بعد وفاتهم .
" (( فأذاقهم الله الخزي )) الذل والهوان من المسخ والقتل وغيره في الحياة الدنيا (( ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون )) لو كانوا أي المكذبون يعلمون عذابها ما كذبوا " قوله : " ماكذبوا " هذه جواب لو محذوفة .
الطالب : الهوان
الشيخ : " من الذل والهوان من المسخ والقتل والغيره في الحياة الدنيا (( ولعذاب الآخرة اكبر لو كانوا يعلمون َ )) (( أذاقهم الله )) أي مسهم به حتى كأنهم طعموه وذاقوه بمذاقات " وقوله عز وجل وقول المؤلف رحمه الله : " من المسخ والقتل وغيره " المسخ مثل اليهود الذين قال الله قال الله لهم : (( كونوا قردة خاسئين )) والقتل مثال بني إسرائيل
الطالب : ...
الشيخ : نعم ...
الطالب : ...
الشيخ : نعم هم قتلوا أنفسهم حينما أمروا بالتوبة فقال لهم لو كنتم صادقين في التوبة فاقتلوا أنفسكم ولكن ذكر الله سبحانه و تعالى في سورة البقرة جالوت وطالوت وفيه قتال وكذلك أيضاً يقول المؤلف : " وغيره " كالإهلاك بالصاعقة والرجفة وما أشبه فالمهم أن المكذبين للرسل كلهم أهلكهم الله عز وجل . فإن قال قائل : أليس من الرسل من قُتل ؟ الجواب بلى ولكن هؤلاء الذين قتلوا إما أن يكونوا لم يؤمروا بالقتال فاعتدى عليهم الاعتداء بدون قتال وإما أنهم اوتوا على غرة دون أن يجاهر يجاهروا به بالقتل... ثم إذا قتلوا هل معنى ذلك أن ما دعوا إليه يموت بموتهم قد يكون هذا نصراً لهم ولو بعد وفاتهم .
" (( فأذاقهم الله الخزي )) الذل والهوان من المسخ والقتل وغيره في الحياة الدنيا (( ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون )) لو كانوا أي المكذبون يعلمون عذابها ما كذبوا " قوله : " ماكذبوا " هذه جواب لو محذوفة .