تفسير قول الله تعالى : (( لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين )) . حفظ
ثم قال الله تعالى : (( لهم ما يشاؤن عند ربهم ذلك جزاء المحسنين )) (( لَهُم )) أي لهؤلاء المتقين (( مَّا يَشَاءُونَ )) أي الذي يشاؤونه عند ربهم وهو الله عزوجل وأضاف الربوبية إليهم على وجه الخصوص على وجه الخصوص لأن الربوبية للمتقين ربوبية ؟
الطالب : خاصة
الشيخ : خاصة ليست كالربوبية العامة التي تشمل الكافر والمؤمن والبر والفاجر وإنما هي ربوبية خاصة . (( لَهُم ما يشاؤن عند ربهم ذلك جزاء المحسنين )) (( ذَلِكَ )) أي كون جزاءهم مايشاؤون (( جزاء المحسنين )) المحسنين الذين أحسنوا في عبادة الله وأحسنوا إلى عباد الله فالإحسان في عبادة الله يُفسّر بما فسره به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) والإحسان في معاملة الخلق أن تأتي إليهم ما تحب أن يؤتى إليك تحب لهم ماتحبه لنفسك نعم يافؤاد ماهو الاحسان في عبادة الله ؟
الطالب :
الشيخ : وفي معاملة الخلق ؟
الطالب : ...
الشيخ : ماتحب أن يؤتى إليك طيب أحسنت .