تفسير قول الله تعالى : (( ... ومن يضلل الله فما له من هاد )) . حفظ
قال تعالى : (( ومن يضلل الله فما له من هاد )) (( مَن )) شرطية فتفيد العموم فمن يضلل الله فماله من هادٍ يهديه " وقوله : (( فَمَالَهُ مِنْ هَادٍ ))الجملة هذه اسمية مكونة من مبتدأ وخبر " وعجبا أن نقول مكونة أنها مكونة من مبتدأ وخبر ونحن لا نجد فيها لا مبتدأ ولا خبر أين أين الاسم المرفوع ؟ والمعروف أن المبتدأ والخبر يكونان ؟
الطالب : ...
الشيخ : مرفوعين وهنا ليس هناك شيء مرفوع فالجواب أن نقول (( ما )) نافية و(( لَهُ )) جار ومجرور خبر مقدم ومن هاد مبتدأ مؤخر وكيف نعرب (( مِنْ هَادٍ ))يقول " من حرف جر زائد وهاد اسم مجرور بمن" صح؟
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : هاد مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها ؟
الطالب : اشتغال المحل بحركة..
الشيخ :مافي حركة الياء ماهي متحركة هنا لأنها ما تتحرك بالجر على الياء على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين والتي قدرت عليها الكسرة لمناسبة حرف الجر الزائد هذا إذا أردنا أن نتمحل في الاعراب والقواعد النحوية وإلا يكفي أن نقول (( من )) حرف جر زائد و(( هادٍ )) مبتدأ مرفوع بضمة مقدره على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين وانتهي لأن حركة الحرف الجر الزائد في مثل هذه هذه الكلمة لا تظهر .
وقوله : (( وَمَن يُضْلِل اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) يعني من يُقدر الله بالضلالة فإنه لا أحد يهديه مهما اجتمعت عليه الأمة وها هو أعظم الخلق في الهداية والدلالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم حرص غاية الحرص لهداية عمه أبي طالب إلى آخر أنفاسه ولكن لم يهتد لأن الله عزوجل كتب عليه الضلالة فكان آخر ما قال أن شهد شهادة الكفر فقال " هو على ملة عبد المطلب " ولكن النبي صلى لله عليه وآله وسلم لحسن أخلاقه ولأن عمه قام قياماً نصر به الإسلام شفع له عند الله شفع له عند الله فكان في دحضاح من نار وعليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه أعلى مافيه والنعال في أسفل مافيه والدماغ يغلي فما بالك بما دونه من الجسم أشد غلياناً وإنه لأهون أهل النار عذاباً ويرى أنه أشدهم عذاباً لماذا يرى لماذا يريه الله أنه أشدهم عذاباً لئلا يتسلّى بغيره لأن صاحب النار لو علم أن غيره أشد منه أو مثله لتسلى وهان عليه الأمر وقد أشار الله إلى ذلك في قوله : (( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون )) مع أنكم لو اشتركتم في العذاب في الدنيا نعم لهان عليكم لهان عليكم انظر إلى كعب بن مالك رضي الله عنه لما قيل له إنه تخلف عن غزوة تبوك فلان وفلان هان عليه الأمر هان عليه الأمر وهذا شيء مُسلّم والخنساء ترثي أخاها صخراً وتقول " ولولا كثر الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي
وما يبكون مثل أخي ولكن أُسلي النفس عنه بالتأسي " طيب .
إذن نقول من قدر الله من قدر الله يه ضلاله فلن يهديه أحد مهما أوتي من آيات فإنها (( ما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ))
الطالب : ...
الشيخ : مرفوعين وهنا ليس هناك شيء مرفوع فالجواب أن نقول (( ما )) نافية و(( لَهُ )) جار ومجرور خبر مقدم ومن هاد مبتدأ مؤخر وكيف نعرب (( مِنْ هَادٍ ))يقول " من حرف جر زائد وهاد اسم مجرور بمن" صح؟
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : هاد مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها ؟
الطالب : اشتغال المحل بحركة..
الشيخ :مافي حركة الياء ماهي متحركة هنا لأنها ما تتحرك بالجر على الياء على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين والتي قدرت عليها الكسرة لمناسبة حرف الجر الزائد هذا إذا أردنا أن نتمحل في الاعراب والقواعد النحوية وإلا يكفي أن نقول (( من )) حرف جر زائد و(( هادٍ )) مبتدأ مرفوع بضمة مقدره على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين وانتهي لأن حركة الحرف الجر الزائد في مثل هذه هذه الكلمة لا تظهر .
وقوله : (( وَمَن يُضْلِل اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) يعني من يُقدر الله بالضلالة فإنه لا أحد يهديه مهما اجتمعت عليه الأمة وها هو أعظم الخلق في الهداية والدلالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم حرص غاية الحرص لهداية عمه أبي طالب إلى آخر أنفاسه ولكن لم يهتد لأن الله عزوجل كتب عليه الضلالة فكان آخر ما قال أن شهد شهادة الكفر فقال " هو على ملة عبد المطلب " ولكن النبي صلى لله عليه وآله وسلم لحسن أخلاقه ولأن عمه قام قياماً نصر به الإسلام شفع له عند الله شفع له عند الله فكان في دحضاح من نار وعليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه أعلى مافيه والنعال في أسفل مافيه والدماغ يغلي فما بالك بما دونه من الجسم أشد غلياناً وإنه لأهون أهل النار عذاباً ويرى أنه أشدهم عذاباً لماذا يرى لماذا يريه الله أنه أشدهم عذاباً لئلا يتسلّى بغيره لأن صاحب النار لو علم أن غيره أشد منه أو مثله لتسلى وهان عليه الأمر وقد أشار الله إلى ذلك في قوله : (( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون )) مع أنكم لو اشتركتم في العذاب في الدنيا نعم لهان عليكم لهان عليكم انظر إلى كعب بن مالك رضي الله عنه لما قيل له إنه تخلف عن غزوة تبوك فلان وفلان هان عليه الأمر هان عليه الأمر وهذا شيء مُسلّم والخنساء ترثي أخاها صخراً وتقول " ولولا كثر الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي
وما يبكون مثل أخي ولكن أُسلي النفس عنه بالتأسي " طيب .
إذن نقول من قدر الله من قدر الله يه ضلاله فلن يهديه أحد مهما أوتي من آيات فإنها (( ما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ))