فوائد قول الله تعالى : (( أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد )) . حفظ
في هذه الآية الكريمة من الفوائد أولا كفاية الله لعبده .
ومنها من الفوائد الحث على تحقيق العبودية لله لأنك إذا حققت العبودية تحققت لك الكفاية إذ أن الحكم المعلق على وصف يقوى بقوة ذلك الوصف ويضعف بضعف ذلك الوصف فإذا كانت الكفاية مرتبة على العبودية حصل للعابد من هذه الكفاية بقدر إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : بقدر عبوديته على القاعدة أن الحكم المعلق بوصف يقوى بقوته ويضعف بضعفه طيب .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة دفاع الله عزوجل عن المؤمنين دفاع الله عن المؤمنين لأنه إذا كان كافية فسوف يدافع عنه ويحقق ذلك قوله تعالى : ((إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ))
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أعداء الله يخوفون عباد الله بما دون الله لقوله : (( و يخوفونك بالذين من دونه ))طيب .
ومن فوائد هذه أن الشيطان وهو زعيم أعداء الله يخوف المؤمن العابد لله مما دون الله فتجده يأتي إلى الشخص الذي يريد أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقول لاتفعل لاتفعل إن الناس يبغضونك إن الناس يرمونك بالتشدد إن السلطان ربما يؤدبك وما أشبه ذلك ولكن المؤمن لايخاف من هذا أبداً لأنه معتصم بمن ؟
الطالب : بالله
الشيخ : بالله عزوجل هو عبد الله واثق بأن الله سينصره فلا يهمه هؤلاء طيب .ولكن هل يعني ذلك أن الانسان يتجشم الأمور بالعاطفة العاصفة أو يستعمل الحكمة ويمضي في الحق ؟ ها
الطالب : الثاني
الشيخ : الثاني ولذلك نحن ننتقد على بعض الناس الذين عندهم غيره في دين الله ولكنهم لايأتون البيوت من أبوابها يريدون أن يأتوا الأمور بالعنف والقوة مع انه ليس لهم قوة ليس لهم قوة فنحن نقول امض فيما أمرك الله به لكن مستعملا بذلك الحكمة .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن كل من سوى الله فهو دون الله لقوله : (( ويُخَوِّفُونَك بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ )) فليس هنا إلا الله أو من دون الله
ويتفرع على هذه الفائدة أن كل من سوى الله فهو مغلوب كل من سوى أن كل من سوى الله فهو مغلوب وإذا كان الله كاف عبده وكل من سوى الله فهو مغلوب فهذا يعني أن الانسان سيغلب إذا حقق العبودية ولكن قد يورد علنيا مورد أن الله تعالى ذكر أن من الناس من قتل الأنبياء فكيف يُجمع بين هذه الآية وبين ما ثبت من قتل بعض الأنبياء ؟ والجواب على هذا أو الجواب عنه أن قتل الانبياء لا يعني قتل ماجاءوا به من الحق والأنبياء إنما تكلموا من أجل إثبات الحق لا من أجل إثبات شخصيتهم من أجل إثبات الحق ثم إنه إذا فاتهم الانتصار في الدنيا الانتصار الانتصار الذي يشاهدونه لم يفتهم ذلك في الآخرة لقول الله تعالى : (( إِنَّال َنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْم يَقُومُ الْأَشْهَادُ )) والله أعلم .
الطالب : ...
الشيخ : نعم عبد الله
الطالب: ...
الشيخ : ها
الطالب: لها تعريف أو لا ؟
الشيخ : لها تعريف تعريف الاحسان نعم
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...الله عزوجل
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... الله عزوجل
الشيخ : إي قلنا أن هذا ماهو ما كل أحد قلنا إنه عام لكل انسان
الطالب : ... خوف
الشيخ : إي ممكن نجعله لكل من خوف ممكن أن نجعله لكن الظاهر أنه خاص بالرسول نعم