تتمة فوائد قول الله تعالى : (( أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد )) . حفظ
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن من كتب الله ضلاله فلا أحد يستطيع هدايته لقوله : (( و مَن يُضْلِل اللَّهُ فَمَا له مِنْ هَادٍ ))
ومن فوائدها أن الانسان لايطلب الهداية إلا من الله لأنه وحده هو الذي يضل ويهدي فتُطلب الهداية منه لأنه ليس المراد بهذه الآية التيئيس من هداية الخلق ولكن المراد الرجوع إلى الله عزوجل في هداية الخلق.
ومن فوائد الها الآية الكريمة الرد على المعتزلة الذي يقولون أن الانسان مستقل بعمله يهدي نفسه ويضل نفسه ولا علاقة لمشيئة الله في فعله لقوله : (( مَن يُضْلِل اللَّهُ فَمَا له مِنْ هَادٍ )) .
ومن فوائدها إثبات الهداية لغير الله التي هي هداية الدلالة وأما التوفيق فإلى الله عز وجل .