التعليق على تفسير الجلالين : (( ولئن )) لام قسم (( سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرايتم ما تدعون )) تعبدون (( من دون الله )) أي الأصنام (( إن أرادنى الله بضر هل هن كاشفات ضره )) لا (( أو أرادنى برحمة هل هن ممسكات رحمته )) لا ، وفي قراءة بالإضافة فيها (( قل حسبى الله عليه يتوكل المتوكلون )) يثق الواثقون . حفظ
نرجع إلى كلام المؤلف رحمه الله يقول المؤلف: " (( ولئن سألتهم )) لام قسم (( من خلق السموات والأرض ليقولن الله )) "
(( قل )) يعني إذا أقروا بهذا الإقرار " (( أفرأيتم ما تدعون )) تعبدون (( من دون الله )) أي الأصنام " يعنى أخبرونا عنها (( إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره )) الجواب ؟ يقول: " لا (( أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته )) لا، وفي قراءة بالإضافة فيهما " أي في قوله: (( كاشفات )) وفي قوله: ((ممسكات )) فنقرأ على هذه القراءة: (( هل هن كاشفات ضره )) (( هل هن ممسكات رحمته )) والقراءتان سبعيتان، ومن قاعدة المؤلف في هذا الكتاب أنه إذا قال: وقرئ فهي شاذة، وإذا قال: وفي قراءة فهي سبعيه، فليعرف هذا الاصطلاح حتى لا يلتبس، إذا قال قرئ فهي قراءة شاذة لا يقرأ بها، وإذا قال وفي قراءة فهي سبعية يقرأ بها. قال: (( قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )) قال يثق الواثقون.
(( قل )) يعني إذا أقروا بهذا الإقرار " (( أفرأيتم ما تدعون )) تعبدون (( من دون الله )) أي الأصنام " يعنى أخبرونا عنها (( إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره )) الجواب ؟ يقول: " لا (( أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته )) لا، وفي قراءة بالإضافة فيهما " أي في قوله: (( كاشفات )) وفي قوله: ((ممسكات )) فنقرأ على هذه القراءة: (( هل هن كاشفات ضره )) (( هل هن ممسكات رحمته )) والقراءتان سبعيتان، ومن قاعدة المؤلف في هذا الكتاب أنه إذا قال: وقرئ فهي شاذة، وإذا قال: وفي قراءة فهي سبعيه، فليعرف هذا الاصطلاح حتى لا يلتبس، إذا قال قرئ فهي قراءة شاذة لا يقرأ بها، وإذا قال وفي قراءة فهي سبعية يقرأ بها. قال: (( قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )) قال يثق الواثقون.